رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسناوي».. مبتهل يحلم بالحصول على لقب منشد الشارقة

علاء الدين أحمد
علاء الدين أحمد

 

"هدفي الجنه وليس المال" بهذه الجملة بدأ المبتهل علاء الدين حديثه،قائلا: ظهرت موهبتي في الغناء منذ الصغر، عندما كان والدي يغني لـ أم كلثوم بقصر ثقافة بورسعيد، فاذا بي أغني خلفه بصوت عذب جعله يصطحبني  إلي القصر لتطوير موهبتي، حتي أصبح الفن حياتي   .


ويروي علاء الدين أحمد محمد الإسناوي، 26 عامًا،: أعمل موظفا بهيئة قناة السويس بالترسانة البحرية ببورسعيد، وبدأت الغناء ضمن فريق الموسيقي العربية بقصر ثقافة بورسعيد ، إلا أن عشقى للإبتهال الديني كان دائمًا يراودنى.

وأضاف: عندما تجاوز الـ 16 عامًا أتجهت إلي الإبتهال الديني ومدح الرسول، وبدأ يستمع لي منشدين كبار ، حتي شاركت في أحدى الدورات التدريبية للمنشد محمود التهامي وتتلمذت علي يديه.

واستكمل علاء الدين: أستعد للمشاركة في مسابقة بورسعيد الدولية للقرأن الكريم ، وأطمح في الحصول علي المركز الأول في الإبتهال والإنشاد الديني، وأحلم  بالحصول على لقب منشد الشارقة فى المسابقة الكبرى التي تقام على مستوى الوطن العربى والتي يمثل مصر فيها منشدًا واحد، مشيراً أن حصوله علي مراكز متقدمة بالمسابقتين سيكون بداية لتحقيق حلمه.

وأوضح المنشد، أنه لم يتخذ طريق المدح من أجل الشهرة والمال، ويؤكد أنه أختارة ليرسل من خلاله رسائل الحب إلي الدنيا كلها، موضحاً أنه يسعد كثيراً حينما يمدح النبي في شوارع وحدائق بورسعيد ويجتمع حوله الناس للإستمتاع بذكر الله والصلاة علي رسوله الكريم، قائلاً: أنظر إلي الأخرة ولا مانع من أن أحقق حلمي في الدنيا.


واستطرد الإسناوي،: المدح بات يمثل لى الحياة، حتي أننى أمدح في الطرقات وخلال العمل وأثناء الجلوس مع الأصدقاء، مشيراً إلي أن الفضل يعود لوالديه في مساندته ودعمه.

وأنهي المنشد علاء الدين الإسناوي حديثه قائلاً: سأطور من نفسي وأتعلم من المشايخ الكبار حتي أحقق حلمي وأكون سفيرًا لمصر في الإنشاد الديني.