بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يترأس القداس الإلهي في كنيسة البشارة
ترأس البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك الكنيسة الانطاكية للروم الأرثوذكس، في خضم رحلته الرعوية إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة، القداس الإلهي في كنيسة البشارة في دبي. عاونه في الخدمة الأسقف غريغوريوس خوري، أسقف الإمارات والوكيل البطريركي ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة.
حضر القداس سفير رومانيا أدريان ماسيلارو، قنصل رومانيا نيكوليتا تيودوروفيشي، سفير صربيا ستانيمير فوكيسيفيك، سفير هنغاريا أسامة نفّاع، قنصل لبنان السيد عساف ضومط، وممثل السفير اليوناني ديمتريوس توموبولوس مدير المكتب التجاري في السفارة، د. الياس الورّاق رئيس جامعة البلمند، بالإضافة إلى عدد كبير من المؤمنين.
في نهاية القداس عبّر في عظته عن عمق فرحه لوجوده بين أبنائه في دبي وعن حلاوة اللقاء متمنيًا لهم كل خير وبركة.
وشدّد على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق المسيحية وضرورة تلاحم أفراد العائلة المسيحية وسط ضجيج هذه الأيام وتشرذم مفهوم العائلة. كما دعا الجميع الى أن يكونوا يدًا واحدة في خدمة القريب، كالسامري الصالح، وخاصة في هذه الأيام الصعبة.
هذا والتقى البطريرك يوحنا العاشر المؤمنين بعد ظهر نفس اليوم.
جدير بالذكر أنه وُلِدَ صاحبُ الغبطةِ البطريركُ يوحنّا العاشر عام 1955، في مدينةِ اللاذقيّةِ في سوريا.
ونشأ في بيتٍ عُرِفَ بالعِلْمِ والتّقوى وحُسْنِ العبادة. والدُه، المرحوم مناح يازجي، سُوريٌّ، وقد كان شاعرًا وأستاذًا للّغةِ العربيّة. والدتُه، السيّدة روزه موسي، لبنانيّة الأصل. ولغبطته ثلاثةُ إخوة، بينهم مطرانٌ وراهبة.
دَرسَ صاحبُ الغبطة في مدارسِ اللاذقيّةِ، ولَمَعَ في الدّراسة فتَخرَّجَ بِتَفَوُّق. التحقَ بكلّيّةِ الهندسةِ المدنيّةِ في جامعةِ تشرين في اللاذقيّة. نَبَغَ في مجالِ الموسيقى الكنسيّة، وراحَ يُدَرِّبُ الجوقاتِ على التّرتيلِ وَفْقَ الأُصول، فكان له دورٌ قياديٌّ رائدٌ في صفوفِ الشَّبيبةِ تابَعَه مِن خلالِ إقامةِ برامجَ روحيّةٍ متعدّدة.
