رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصافي: افتتاح طريق الكباش إنجاز تاريخي

الصافي
الصافي

قال الصافي عبدالعال الصغير عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن الدائرة الخامسة بالإسكندرية، إن افتتاح اليوم طريق الكباش بالأقصر ابهار العالم كما ابهرتهم الحضارة الفرعونية في السابق وستظل مصر ملتقي أنظار العالم قديما وحديثا.
وأكد الصافي أن ما نراه اليوم انجاز تاريخي يضاف إلى الانجازات التي بدأت مع توالي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، والإنجاز ليس في جمال الاحتفال فقط ولكن هذا الاحتفال يؤكد على أن مصر دولة آمنة، استطاعت في الفترة الأخيرة العبور والقضاء على عدد من الملفات منها الإرهاب التي استطاعت القيادة السياسية القضاء عليه وهذا ما يراه العالم أجمع اليوم مصر بلد الأمن والأمان.

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن الدائرة الخامسة بالإسكندرية، إن إحياء طريق الكباش الفرعوني وجعل مدينة الأقصر متحف مفتوح، يجعلها عاصمة الحضارة والتاريخ مما يجعل مصر في مقدمة الدول السياحية على مستوى العالم، ويضع محافظة الأقصر على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح أن طريق الكباش يضع للأقصر مقصد سياحي ومتحف مفتوح يربط ما بين معبدي الكرنك والأقصر بطول 2700 م، وجميع العالم اليوم قام بتسليط الأضواء على مصر والعاصمة التاريخية الأقصر، مضيفا أن قطاع السياحة والآثار في مصر، شهد نقلة نوعية كبيرة وتنفيذ عدد من المشروعات العملاقة فى الفترة الأخيرة.

وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن هناك ضيوفا من دول أجنبية من أكثر من 30 دولة يحضرون حفل افتتاح طريق الكباش، مشيرا إلى أن صعيد مصر بدأت منه الحضارة المصرية، خاصة من محافظة الأقصر التى شهدت على جزء مهم من حضارة مصر الفريدة.

وأضاف: «فناء متحف الأقصر 2000 متر مربع منذ القرن الـ 14 قبل الميلاد، وشهدت مصر في تلك الآونة علاقات سياسية قوية للغاية، ففي هذا المكان تم اكتشاف أكثر من 20 تمثالا لملك ومعبود، والفناء بالمعبد كانت وظيفته الاحتفالات، ومن ضمنها عيد الأوبت».
وتابع: «في 18 مارس 1949 تم اكتشاف أول تمثال في طريق الكباش، وهذا المشروع ليس تحت الأرض، وإنما هناك شغل كثير فوق الأرض، والأقصر بمثابة أكبر متحف مفتوح في العالم، وبتكليفات الرئيس السيسي للهيئة الهندسية تم إنجاز أعمال تطوير طريق الكباش، قائلا: تم الكشف عن 250 تمثالا برأس كبش و807 تماثيل برأس إنسان».