المهاجرون العالقون على حدود بيلاروسيا وبولندا يطالبون الاتحاد الأوروبى بالتدخل
نظم المهاجرون العالقون على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، احتجاجًا، اليوم الخميس، مطالبين الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرار بشأن وضعهم.
وأفادت وكالة أنباء سبوتنك الروسية بأن المهاجرين العالقين طالبوا بالعيش في بلد ينعم بالسلام والاستقرار.
يأتي هذا في الوقت الذي يقبع فيه آلاف المهاجرين، من الشرق الأوسط، ومعظمهم من الأكراد العراقيين، على الحدود البيلاروسية- البولندية منذ أكثر من أسبوعين، غير قادرين على دخول الاتحاد الأوروبي منذ أن رفضت وارسو دخولهم.
وحذر الرئيس البولندي، أندريه دودا، من أن الوضع في أوروبا أصبح "خطيرا" بسبب التطورات الأخيرة على الحدود بين بلاده وبيلاروسيا، في إشارة إلى هجمات على حدود بلاده من المهاجرين.
وقال دودا، في مؤتمر صحفي اليوم مع أمين عام حلف شمال الأطلنطي "الناتو" ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إن "الوضع في أوروبا اليوم خطر بسبب التطورات على الحدود جراء تصرفات بيلاروسيا ودعم روسيا لها"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البولندية بي إيه بي.
وأضاف الرئيس البولندي أن " الهجمات على حدودنا وضد قواتنا شنها العديد من المهاجرين في الليل وهي أحداث خطيرة".
وعلى صعيد آخر.. أعلنت هيئة حرس الحدود في أوكرانيا، بدء تنفيذ عملية خاصة على الحدود مع بيلاروسيا، بسبب أزمة المهاجرين على الحدود البولندية - البيلاروسية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، عن سلطات كييف، قولها: "إن هذه العملية تهدف إلى منع تكرار أزمة الهجرة على الحدود المشتركة مع بيلاروس"، موضحة أن العملية تجري بجهود مشتركة لهيئة حرس الحدود وقوات الحرس الوطني والشرطة الوطنية والقوات المسلحة لأوكرانيا، وبدعم المؤسسات المعنية الأخرى.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس هيئة حرس الحدود في أوكرانيا، فلاديمير نيكيفورينكو، إن التهديد بإعادة توجيه تدفقات المهاجرين إلى حدود أوكرانيا لا يزال قائمًا، مضيفًا أن المهمة الرئيسية للبعثة هي منع المهاجرين غير الشرعيين من اختراق حدود الدولة، وأن جميع القوات المعنية تعمل بتنسيق العمل المشترك.
