رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لهو الأطفال.. رش المياه».. خلافات تتسبب في سلسال دم بين الجيران

جثة
جثة

«رش مياه .. لهو الأطفال.. مشاجرات السيدات».. جميعها خلافات جيرة قد تنتهي بين الطرفين إلى دماء وسجن بسبب لحظات غضب من أحد الأشخاص لتفتح بينهما عداوة تنتهي بهم في قاعات المحكمة.

قتل جاره بسبب لهو الأطفال

وفي طوخ بمحافظة القليوبية، قتل حلاق جاره خلال مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال.

وتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مركز شرطة طوخ، يفيد وصول "أ . ز"، 26 سنة، مبيض محارة، ومقيم الصهاريج الدير بدائرة المركز، إلى المستشفى مصاب بجرح نافذ بالصدر ما أدى إلى مصرعه في الحال.

وبالانتقال والفحص، تبين أن مرتكب الواقعة "م ع"، 32 سنة، حلاق، وذلك في مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب خلافات جيرة ولهو الأطفال، تم التحفظ على الجثة بالمستشفى تحت تصرف النيابة، وتولت النيابة العامة التحقيق وأصدرت قرارها السابق.

رش المياه وراء قتل عامل جاره في أوسيم

تمكن رجال الأمن بالجيزة من القبض على المتهم بالشروع في قتل جاره بسبب رش المياه فى الشارع أمام منزله بأوسيم.

وكان مركز شرطة أوسيم قد تلقى بلاغا بنشوب مشاجرة بين طرفين وإصابة أحدهما بطعنات، على الفور انتقل رجال الأمن لمكان الحادث، وتبين إصابة عامل بطعنات نافذة، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

وبعمل التحريات تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وبين جاره بسبب قيامه برش مياه أمام منزله، على إثرها تطورت الخلافات بينهما على إثرها استل المتهم "مطواه" وطعن بها المجني عليه حتى سقط غارقا في دمائه، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

خلافات الجيرة وراء مقتل مواطن في الإسكندرية

تمكن قطاع الأمن العام من كشف ملابسات مقتل شخص بالإسكندرية وضبط مرتكب الواقعة.

وتلقى قسم شرطة أول العامرية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغا من المستشفى العام باستقبالها جثة شخص، له معلومات جنائية مقيم بدائرة القسم، وبها جرح طعنى نافذ بالصدر.

وبالانتقال وسؤال والد المجني عليه اتهم أحد الأشخاص بالتعدى على نجله بسلاح أبيض "مطواة" لخلافات الجيرة فأحدث إصابته التى أودت بحياته.

وبتقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، وتم ضبطه والأداة المستخدمة.

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة لذات الخلافات وقيام المتوفـى بالتعدى عليه بسلاح أبيض (كتر) فأحدث إصابته بجروح قطعية باليد.

واتخذت أجهزة الأمن الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وأحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.

عقوبة القتل العمد

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

شروط تشديد العقوبة

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.