رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غنت في حفلات خاصة وتزوجت 3 مرات.. محطات من حياة أسمهان

اسمهان
اسمهان

صاحبة ليالي الأنس.. كروان الطرب العربي.. يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة "أسمهان" التي تركت بصمة واضحة في عالم الغناء وسحرت الجميع بصوتها الملائكي وجمالها الجذاب.

أسمهان

بدايتها:

اسمها الحقيقي “آمال فهد إسماعيل الأطرش” ولدت في مثل هذا اليوم عام 1912 والدها هو “فهد الأطرش” من السويداء وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها السيدة “علياء المنذر” وهي لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقان هما فؤاد الذي كان عائق في وجهها وعلى خلاف معها دائما، والفنان الراحل “فريد الأطرش”.

بعد وفاة والدها عام 1924 اضطرت والدتها إلى مغادرة سوريا مع انطلاق الثورة السورية الكبرى وتوجهت إلى مصر وأقامت العائلة في حي الفجالة وعملت أمها في خدمة البيوت في بداية معيشتهم في مصر، ثم قامت بالغناء في حفلات الأفراح الخاصة، ظهرت مواهب أسمهان الغنائية والفنية فقد كانت تغني في البيت والمدرسة أغاني أم كلثوم وأغاني محمد عبد الوهاب.

أسمهان

خطواتها الفنية:

في أحد الأيام استقبل فريد الأطرش في بداية حياته الفنية الملحن داود حسني في منزله وكان وقتها من كبار الملحنين الموسيقيين فسمع أسمهان وهى تغني في غرفتها فقام بالنداء عليها وطلب منها أن تغني مرة اخرى، ولما انتهت قال لها “كنت أقوم بتدريب فتاة تشبهك في الشكل والجمال وجمال الصوت توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها فهى كانت تدعى "أسمهان".

كانت تشارك فريد الأطرش الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين، وراح اسمها يلمع في سماء الغناء العربي، ولكن في عام 1933 ابتعدت عن الفن والأضواء لمدة 6 سنوات بعد زواجها من ابن عمها الأمير حسن الأطرش وانتقالها إلى سوريا ورزقت منه بابنتها الوحيدة “كاميليا”، لكن بعد طلاقها عادت إلى مصر عام 1939، لتعود مرة أخرى إلى الفن والأضواء والشهرة.

أسمهان

خلال تصوير فيلم “انتصار الشباب” عام 1941 تعرفت على المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، ولكن زواجهما انتهى بالطلاق سريعا، ثم تزوجت المخرج "أحمد السالم" الذي عانت معه كثيرا بسبب خلافات زوجية بينهم بسبب غيرته الشديدة عليها، وكانت تقوم ببطولة فيلم "غرام وانتقام" وحاول أحمد سالم قتلها عام 1944 بإطلاق الرصاص عليها.

وفاتها:

بعد انتهائها من تصوير الفيلم الذي كانت نهايته هى النهاية الحقيقية لأسمهان قامت بالسفر إلى رأس البر مع صديقتها ومديرة أعمالها "ماري قلادة" عام 1944، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا وتوفيت في الحال عن عمر ناهز الـ 32 عاما.

أسمهان