رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: توزيع «الداخلية» المساعدات الإنسانية يؤكد تغيير الفلسفة الأمنية

النائب عبد الوهاب
النائب عبد الوهاب خليل

أشاد النائب عبدالوهاب خليل، عضو مجلس النواب، بالدور الإنساني والمساعدات التي تقدمها وزارة الداخلية، ومنها المساعدات العينية كالبطاطين للتخفيف عن كاهل المواطنين وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية لوزارة الداخلية.

وأشار خليل، في بيان له، اليوم، إلى القوافل الإنسانية التي سيرتها وزارة الداخلية للعديد من المحافظات بتوجيهات الرئيس السيسي، موضحا أنها مسؤولية مجتمعية ودور رائد من جانب الداخلية.

كما لفت عضو مجلس النواب، إلى مساهمة وزارة الداخلية تحت قيادة الوزير محمود توفيق وتوجيهات القيادة السياسية، بالمساهمة فى تقديم كل أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.

وأضاف النائب، أن توزيع البطاطين من جانب الداخلية في الشتاء ومختلف وسائل المساعدات الإنسانية، يؤكد الدور المختلف لوزارة الداخلية والتركيز في أعمالها على البعد الإنساني وتعزيز حقوق الإنسان، وتغير الفلسفة الأمنية، وهو ما يؤكد تميز هذه المبادرة من جانب وزارة الداخلية، ضمن مبادرة كلنا واحد. 

وشدد عضو مجلس النواب على إعلاء القيادة السياسية، عبر مختلف التصريحات والمناسبات للدور المجتمعي وتعزيز العمل الإنساني وهو ما ينعكس في مختلف المجالات.

نظمت وزارة الداخلية عدة قوافل لتوزيع عدد من المساعدات العينية، (بطاطين) بالمجان على المواطنين، بنطاق مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وذلك بعد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنفذها وزارة الداخلية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، يأتي ذلك في إطار الدور الذي تضطلع به كل أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين.

ونظمت مديريات أمن (الإسكندرية - البحر الأحمر – البحيرة – الوادى الجديد - المنيا – بورسعيد – القليوبية – مطروح - بنى سويف – جنوب سيناء – الغربية – دمياط - الأقصر) زيارات لطلاب المدارس بمراحلها المختلفة لبعض الجهات الشرطية التابعة لهما (إدارة الحماية المدنية – إدارة المرور) حتى يتعرف الطلاب على جانب من طبيعة عمل ومهام رجال الشرطة فى حفظ أمن المواطنين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

جاء ذلك فى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى الاهتمام بتنمية الثقافة الشرطية لدى النشء لما لها من دور إيجابى على تنمية الوعى الأمنى لكل فئات وأطياف المجتمع.. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام.