الأردن والإمارات يبحثان أهمية العمل من أجل تعزيز الشراكات التنموية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية العمل من أجل تعزيز الشراكات التنموية التي تعود بالنفع على البلدين.

ووفق بيان للديوان الملكي الأردني فإن "الملك عبدالله الثاني أجرى، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".

وأوضح أن المباحثات، التي عُقدت في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي، تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين، والمستجدات في المنطقة. 

وأكد الجانبان اعتزازهما بمستوى العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصهما على توسيع التعاون في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.

وشددا على أهمية العمل من أجل تعزيز الشراكات التنموية التي تعود بالنفع على البلدين، وتحقق الازدهار والتنمية المستدامة وتوفّر الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجهها المنطقة، بما يضمن مستقبلاً أفضل.

كما تم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والقضايا العربية.

وأكد العاهل الأردني على أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتصل بالتطورات في الملف السوري، جدد الملك عبدالله التأكيد على دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.

وهنأ العاهل الأردني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بنيله جائزة رجل الدولة الباحث لعام 2021، وبارك للإمارات اختيارها لاستضافة قمة المناخ 28.

من جهته، أكد ولي عهد أبوظبي حرص الإمارات على تنمية التعاون مع الأردن، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والبيئة، بما يخدم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعاتهما.