رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطر وعُمان تؤكدان تطابق مواقف البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية

أمير قطر يستقبل سلطان
أمير قطر يستقبل سلطان عمان

أكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وسلطان عمان، هيثم بن طارق، اليوم الثلاثاء، على أهمية مجلس التعاون الخليجي في تعزيز أمن المنطقة.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى قطر يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.

وأوضح البيان أن الجانبين "عقدا مباحثات ثنائية موسعة استعرضت العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في كافَّة المجالات، وشملت تبادل وجهات النظر حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية".

وعكست المباحثات عُمق العلاقات الثنائية، وتطابق مواقف البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، لا سيّما أهمية الحوار والدبلوماسية في معالجة كافة قضايا المنطقة، وفق البيان.

وعلى مستوى العلاقات الثّنائية، أكد الجانبان "قوة الإرادة السياسية للقيادة في البلدين للارتقاء بكافة أوجه التعاون على جميع المستويات، وأن الزيارة التاريخية ستفتح آفاقاً جديدةً من التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين".

وأشادا "بما يجمع البلدين من علاقات التعاون والشراكة المتميزة في كافة المجالات"، وأكّدا "الرغبة المشتركة في التعاون في مجال الطاقة النظيفة، والتعاون المشترك في تبادل الخبرات للحد من التغيُّر المناخي".

وأوضح الجانبان أن الفرص الحقيقية والمتنوعة في البلدين تشكّل أساساً متيناً لتعزيز العلاقات، وزيادة فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة في العديد من القطاعات والميادين، فضلاً عن زيادة حجم التبادل التجاري وتنويعه، وتعزيز دور القطاع الخاص بما يحقق التكامل في مصالح البلدين.

ووقع البلدان على اتفاقية حول التعاون العسكري، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية تعاون في مجال الاستثمار، واتفاقية تعاون بشأن الاستثمار في الشركة العمانية للنقل البحري، واتفاقية تعاون حول الاستثمار في قطاع الضيافة، ومذكرة تفاهم في مجال العمل وتنمية الموارد البشرية.

وعلى المستوييْن الإقليمي والدولي، اتفق الجانبان على أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

كما شدّدا على ضرورة تعزيز التشاور وتنسيق المواقف على المستوى الثنائي، وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.