رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

30 وفاة وأكثر من 23 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في هولندا

هولندا
هولندا

سجلت هولندا 23 ألفًا و24 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

كما سجلت البلاد 30 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم الثلاثاء.

وترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى مليونين و506 آلاف و108 إصابات، والوفيات إلى 19 ألفا و441 حالة.

وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أنه تم إعطاء 24 مليونا و382 ألفا و465 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في هولندا حتى الآن.

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

وكانت هولندا قد أعادت الأسبوع الماضي فرض إغلاق جزئي، للتعامل مع تفشي حالات كورونا، واتخذت مجموعة قيود صحية تؤثر بشكل خاص على قطاع المطاعم الذي بات يتوجب عليه إنهاء أعماله بحلول الساعة الثامنة مساءً.

وبسبب قيود كورونا، اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في عدة مدن وبلدات هولندية، لليوم الثالث على التوالي، رفضًا للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن عددًا من المتظاهرين أشعلوا الحرائق ودمروا محطات حافلات وأطلقوا ألعاب نارية تجاه الشرطة.
وكانت أعمال العنف قد بدأت في مدينة روتردام، بعد خروج عدد من الشباب، احتجاجًا على القيود المرتبطة بفيروس كورونا، والتي تحولت بعد ذلك إلى عمال شغب؛ ما دفع الشرطة لإطلاق النار على التجمعات.
وتم نقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات، بعد إصابتهم بطلقات نارية.

وفي سياق متصل،  ندد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي بالاضطرابات التي أثارتها احتجاجات مناهضة للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي استمرت 3 ليال.

ووصف روتي - حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولي)، أمس الإثنين- هذه الاضطرابات بأنها "عنف ينفذه حمقى"، وتعهد بملاحقة المسئولين عنها قضائيا.