رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة الأوبئة الأردنية: عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية بالأماكن المغلقة تسبب بانتشار كورونا

كورونا في الأردن
كورونا في الأردن

أكد عضو اللجنة الوطنية للأوبئة في الأردن بسام حجاوي، أن عدم الالتزام بالإجراءات والبروتوكولات الصحية من ارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي في الأماكن المغلقة، تسبب في نشر العدوى.

وقال: "مؤشرات الوضع الوبائي في الأردن بدأت ترتفع بشكل أسبوعي، حيث ارتفعت الإصابات والفحوص الإيجابية أكثر مما كنا نتوقع".

وأضاف: "القطاع الخاص جاهز لدعم النظام الصحي العام عند الحاجة".

وبين "الحجاوي"، أن "نسبة أشغال الأسرة في المستشفيات الخاصة بكورونا نحو 40% من المعدل العام، وخاصة أسرة العناية المركزة"، مؤكدًا أن "النظام الصحي حتى الآن قادر على احتوائها".

وأضاف أن "إصابات فيروس كورونا الحالية تختلف عما كانت في الموجات السابقة، وأن الإصابات الحالية خفيفة مقارنة بالسابقة".

ولفت إلى "عدم وجود قفزات سريعة بمعدل الإصابات الأسبوعي مقارنة في السابق، حيث أن الموجة الحالية لم تصل في خطورتها كما الموجتين الأولى والثانية".

ورجح أن "المتحورات تؤثر على كفاءة المطعوم بعد مرور 6 أشهر، لذلك يجب الالتزام بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا لأنه الحل والأساس"

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.