رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر فيلم «بي بي سي» المسيء للملكية.. هل تضحي الإذاعة بعلاقتها بالقصر؟

العائلة المالكة
العائلة المالكة

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الفيلم المسيء للعائلة المالكة الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بعنوان "الأمراء والصحافة"، حيث يدعي الفيلم أن كل من ويليام وهاري كرسوا حاشيتهم لتشويه صورة بعضهم البعض أمام العالم.


وقالت الصحيفة إنه حتى بالمعايير الصارمة لبي بي سي، هناك شيء مثير للسخرية للغاية بالنسبة لها إذا بثت فيلمًا وثائقيًا رئيسيًا من جزأين حول موجز الحروب بين أفراد العائلة المالكة بينما لا تزال هناك ازمة بشأن مقابلة مارتن بشير المثيرة للجدل مع الاميرة الراحلة ديانا.


وأضافت: «مثل هذا الفيلم يأتي بنتائج عكسية وحماقة بسبب رفض الشركة السماح للقصر بمشاهدة الجزء الأول من الفيلم قبل عرضه»، مشيرة إلى أن الغريب في هذه القضية أن رجال الحاشية يهددون الآن لمقاطعة بي بي سي ووقف التعاون معهم نهائيا، في ظل اقتراب احتفالات الملكة باليوبيل البلاتيني المقررة العام المقبل.


وأوضحت «الصحيفة»، أنه من غير المعتاد أن تتحد جميع الأسر المالكة الثلاث، التي تمثل الملكة وأمير ويلز والأمير وليام، في تهديد بمقاطعة محتمل للاذاعة الوطنية إلا أنها تعكس الشعور المشترك بالغضب الجماعي في البرنامج.

منفذ دعائي


وأكدت، أنه تم وضع غطاء من السرية حول محتوى البرنامج، الذي كتبه وقدمه أمول راجان، الجمهوري الذي وصف ذات مرة النظام الملكي بأنه "سخيف" والإعلام على أنه "منفذ دعائي" للعائلة المالكة، متابعة أنه على الرغم من تجاهل العائلة لآراء راجان إلا أن هيئة الإذاعة البريطانية قد أثارت رد فعل غير متوقع من القصر برفضها حق الرد.


وأوضحت أنه على مر السنين، كانت العلاقة بين النظام الملكي والمؤسسة متوترة في كثير من الأحيان، لكن التوترات المحتدمة بشأن مارتن بشير جعلتها تتجه نحو عهد جديد، مشيرة إلى أنه في ظل كل هذه الخلفية، كيف يمكن لبي بي سي أن تفشل على الأرض في إدراك أن مثل هذا الفيلم لن يؤدي إلى رد فعل قوي من قصر باكنجهام والأسر الملكية الأخرى.
 

وأتمت الصحيفة، أنه بغض النظر عن محتوى الفيلم الذي سيعرض الليلة والجزء الثاني من الأسبوع المقبل، هناك شيء واحد مؤكد  لقد ضمن تدخل القصر والازمة أن يكون لدى بي بي سي جمهور أكبر مما كانت تتوقع وقد يكون هذا هو الهدف.