رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التراس» يستقبل وفدًا من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين

رئيس الهيئة العربية
رئيس الهيئة العربية للتصنيع

استقبل الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم، وفدًا رفيع المستوى يضم مجموعة من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر، يرافقهم السفير الدكتور  "بدر عبدالعاطي" مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

تم خلال الزيارة، عرض استراتيجية العربية للتصنيع ورؤيتها، بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات العالمية.

وكان المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي قد استقبل صباح اليوم،  Patrick Ralolina وزير خارجية مدغشقر، وذلك بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزيـة لمكتـب الوزيـر والمهندس محمـود عرفـات مستشار الوزير و محمد فؤاد مترجم ومحمد بكر المستشار الإعلامي للوزير والدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس القطاعات الفنية والمهندس أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي، وجاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.

أوضح الوزير "مرسي" أن اللقاء استهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع محل الاهتمام المشترك حيث تم عرض فيلم عن "الإنتاج الحربي" لإستعراض الإمكانيات الفنية والتكنولوجية والتصنيعية والبشرية للوزارة والجهات التابعة، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين شركات الإنتاج الحربي والشركات المدغشقرية في المجالات المختلفة والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الجانبين.

كما أكد على انفتاح الوزارة على تبادل الخبرات وتحقيق التكامل مع الأشقاء بالقارة الإفريقية، لافتًا إلى حرص الوزارة على توجيه القدرات الصناعية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي بما يلبي احتياجات الجانب المدغشقري الشقيق في مختلف المجالات وذلك وفقًا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في تلك المجالات.

من جانبه أعرب Patrick Ralolina وزير خارجية مدغشقر عن تطلعه لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع "الإنتاج الحربي" في مختلف المجالات التصنيعية، مثنيًا على الخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية المتميزة لشركات الإنتاج الحربي ودورها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية والتطوير، كما أثنى على الاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يأتي على هامش زيارته لمصر للتنسيق بشأن القمة المقبلة لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "قمة الكوميسا الحادية والعشرين" والتي تستضيفها مصر يوم 23 نوفمبر الجاري وتتسلم خلالها رئاسة التجمع من مدغشقر والذي يعد أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادي الإقليمي في القارة.