رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى الشربيني يناقش.. «عقلانية جابر عصفور التنويرية في مواجهة السلفية المجتمعية»

ملتقي الشربيني
ملتقي الشربيني

ناقش ملتقى الشربيني في جلسته الأخيرة،عددًا من القضايا أبرزها العقلانية فى مواجهة السلفية، إلى جانب قراءة نقدية لكتاب “الإمام علي وأصول الحكم” والتي شارك فيها كوكبة من المبدعين والنقاد والكتاب في مقدمتهم محمد جاد هزاع، والشاعر والناقد الدكتور محمد السيد اسماعيل.

وقدم الكاتب الصحفي مجدي صالح، قراءة نقدية لكتاب “الإمام علي وأصول الحكم” لمؤلفه حسام الحداد، صاحب موسوعة الإرهاب بأجزائها الثلاثة فضلًا عن العديد من المؤلفات الأخرى.

شارك فى الملتقى الشاعرة أمينة عبد الله، والشاعرة فاطمة هزاع والشاعرة الدكتورة نانسي نبيل.

“عصفور عقلانيًا”.. و"إسماعيل" شارحًا

وتحدث دكتور محمد السيد إسماعيل، عن كتاب دفاعًا عن العقلانية لجابر عصفور، وقال إن الكتاب  ينقسم إلى 3 أقسام رئيسية يدور الفصل الأول منها حول مفهوم العقلانية ووجودها التاريخي لدي المعتزلة في العصور الوسطى “العصر الوسيط الإسلامي”، ومعركتهم الشهيرة ضد السنة والجماعة، حين حاولوا تقديم العقل على النقل، والإيمان بأن القرآن مخلوقًا لا أزلي.

وأكد عصفور، على قيمة العقلانية والتنوير بوصفهما السبيل الوحيد للخروج من مأزق التعقب وإشاعة جو التسامح وحرية الاعتقاد والتعبير واستقلال الجامعة المصرية وكل دعاة الدولة المدنية معه في ذلك المفصل.

مجدي صالح: كتاب الإمام على وأصول الحكم كاشف لكثير من ملامح الحكم الرشيد

ومن جانبه تحدث الكاتب الصحفي مجدي صالح عن كتاب “الإمام على وأصول الحكم" لمالك الأشتر" هو كتاب كاشف عن كثير من ملامح الحكم الرشيد، المستلهم من الإسلام.

و شكك الكاتب محمد هزاع في صحة نسبة العهدة  العلوية، مؤكدًا على أن   كتاب الإمام على يجب  البناء عليه، ولفت إلى أن  أهم  ما في الكتاب هو  تركيزه  على ما فيه من علم، وأنه وثيقة.. ليؤكد على أن القرآن الكريم قدم العلم على التوحيد.

وتعقيب على المناقشات قال الكاتب حسام الحداد:الوثيقة عمرها ألف عام، وتقديري أن أهميتها يمكن إدراكها على وقع  الكلمة التي كتبها عنها كوفي عنان ويقول فيها: "إن على حكام العالم أن يقرأوا رسالة علي بن أبي طالب لحاكمه على مصر".

وعن مسألة  الحكم الرشيد قال الحداد لم يكن هناك حكم رشيد، بداية من السقيفة وبيعة أبو بكر، ورفع  الحضور  مهاجرون  وأنصار السيوف بعضهم على بعض، فكان الخلاف على من يحكم وليس الدين.