رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأستاذ والتلميذة».. كيف بدأت وانتهت قصة زواج فيروز بـ عاصي؟

زفاف فيروز وعاصي
زفاف فيروز وعاصي

يوافق اليوم ذكرى ميلاد نهاد وديع حداد «فيروز»، المولودة فى مثل هذا اليوم من العام 1935، وهى من أقدم فنّاني العالم ومن الجيل الذهبي للمسرح والموسيقى في لبنان ومن أشهر الأصوات العربية، لاقت أعمالهُا الفنية رواجًا واسعًا في العالم العربي والغربي، لقبت في لبنان بـ (العمود السابع لبعلبك).

صدفة البدايات 

لعبت الصدفة دورا كبيرًا فى اللقاء بين فيروز بـ عاصي الرحباني، حيث تقابلا للمرة الأولى عام 1950 في الإذاعة اللبنانية. 

بدأ لقائهما بالسماع لها حيث كان عاصى بقدم البرامج الموسيقية في الإذاعة، استمع في اللقاء الأول لصوت نهاد وأعجب به بشدة، ثم اقترح على نهاد أن تتبنى الاسم الفني (فيروز) لأن صوتها يذكره بحجر الفيروز الثمين، لم تتقبل نهاد الفكرة في البداية، لكنها أخذت بنصيحته لاحقًا وغيرت اسمها إلى الأبد.

ماذا قال الرحباني عن اللقاء الأول؟ 

يقول عاصي  عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعه بفيروز: «كنت أقوم بإعداد برامج موسيقية ـ غنائية للإذاعة اللبنانية، وذات يوم دعاني زميلي الفنان حليم الرومي، وكان يشغل مركز رئيس القسم الموسيقى بالوكالة، للاستماع إلى صوت جديد، فرأيت فتاة صغيرة تحمل كتابا ومعها والدها، كما استمعت إلى صوتها الذي وصفته بـ"لا بأس"، إلا أنني آمنت أن هذه الصبية تصلح للغناء، بينما رأى أخي "منصور" كان مخالفا لرأيي، وهو عبر عنه بالقول "لا تصلح على الإطلاق للغناء الراقص"! ورغم ذلك بدأت أعلمها، فكانت في المحصلة أحسن من غنى هذا اللون "الغناء الراقص».

الزواج

وعرض عاصى على فيروز الزواج لكنها رفضت بشدة فى البداية، ثم كرر عاصي عرضًا سابقًا للزواج من فيروز فأجابت هذه المرة بالقبول، وبمرور الوقت توطدت العلاقة بين فيروز وعاصي وتحولت لإعجاب ثم حب متبادل من الطرفين وجمعهما الحب والفن سويًا وأعلنا زواجهما في تموز عام 1954. وصفت فيروز زواجها من عاصي بأنه: نهاية طبيعية لعلاقة طويلة بين تلميذة وأستاذها.