رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائية السورية مها حسن فى ضيافة منصة الفن المعاصر «كاب».. غدا

الكاتبة مها حسن
الكاتبة مها حسن

تحل الروائية السورية مها حسن، في الثامنة من مساء غد الإثنين، بضيافة منصة الفن المعاصر "كاب"٬ في حوار يبث مباشرة٬ عبر تطبيق زووم، تحت عنوان "من بيت آن فرانك إلي أساطير حلب"، وسيتناول اللقاء قضايا الكتابة وموضوعات أحدث أعمالها وهما: "في بيت آن فرانك" ورواية "قريناتي".

ومها حسن، كاتبة وروائية سورية ــ كردية، ولدت ونشأت في دمشق وتعيش حاليا في فرنسا، تتناول أعمالها الروائية، معاناة المرأة بشكل عام، والنساء السوريات بشكل خاص، خاصة بعد العام 2011.

صدر للكاتبة "مها حسن" العديد من الأعمال الروائية نذكر من بينها: "اللامتناهي - سيرة الآخر" عام 1995 ــ "جدران الخيبة أعلى" 2002 ــ "تراتيل العدم" 2009 ــ "حبل سري" 2010 أول رواية تكتبها بعد استقرارها الى فرنسا، وكتبت أيضاً "بنات البراري" 2011 ــ "طبول الحب" 2012 ــ "الراويات" ــ "نفق الوجود"2014 ــ "مترو حلب" 2016 ــ "عمت صباحاً أيتها الحرب" 2017 ــ "حي الدهشة" 2018 ــ  "في بيت آن فرانك" 2020 ــ وصدرت لها هذا العام رواية "قريناتي".

فازت مها حسن بجائزة هيلمان/هامت الأميركية عام 2005، كما أنها وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية مرتين 2011 عن روايتها "حبل سري"، و في العام 2015  عن روايتها "الراويات" .

صدرت رواية في "في بيت آن فرانك"، العام المنصرم عن منشورات المتوسط بميلانو، في 184 صفحة من القطع الوسط، وتدور أحداثها في قالب روائي فانتازي يجمعُ الخيال الأدبي بالواقع. تبدأ الحكاية في العاصمة الهولندية أمستردام، وطيف فتاة يخايل صوت الراوية في الرواية، كانت هذه الفتاة ضحية من ضحايا النازي التي تم إرسالها إلي معسكرت اعتقال اليهود.

أما رواية "قريناتي" للكاتبة مها حسن، والصادرة مطلع العام الجاري أيضا عن منشورات المتوسط، فتتناول سيرة ثلاث نساء، تتداخل حكايتهن في حبكة سردية غرائبية. ومما جاء فيها نقرأ: "من شرفة الطابق الستِّين، رأت إيزيس جسدها يهوي سريعاً قبل أن يحطَّ وسط الشارع ويتحطَّم.

مرتطمة بإسفلت الطريق، رأت ظلَّاً أو شبحاً أو كائناً شفّافاً يخرج من جسدها المتكسِّر على الأرض، ويعرُج ليلتصق بالحائط، فتصير قطَّة.

كانت القطَّة التي تنظر إلى الجسد المحطَّم، بينما سيَّارة الإسعاف تعوي قادمة من بعيد، راحت تموء بألم خفيف، ثمَّ أفاقت وهي تسمع مُواءها ذاته، الذي يُوقِظها من مناماتها منذ سنوات.

أمَّا لمعان، التي كانت تعيش في مكان بعيد وشبه مجهول، فقد أفاقت في تلك اللحظة وهي تسمع عُواءها. حَلمَتْ أنها ذئبة، وقد أطلق صيَّاد سهماً اخترق بطنها. كانت حاملاً، وكان السهم قد أصاب الجنين".