رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأمريكى: نشعر بالقلق من تحركات روسيا وخطابها بشأن أوكرانيا

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت، أن بلاده تشعر "بقلق حقيقي" حيال تحركات روسيا وخطابها في شأن أوكرانيا.


وقال «بلينكن» للصحافيين، خلال زيارة للسنغال: «لدينا قلق حقيقي حيال تحرك روسيا العسكري غير المألوف على الحدود مع أوكرانيا، لدينا قلق حقيقي حيال جزء من الخطاب الذي رأيناه وسمعناه من جانب روسيا وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي».


وأفاد بأن حلفاء واشنطن «يشاطرونها بشكل واسع» مخاوفها في هذا الصدد، لكنه رفض توضيح إن كانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف لانتزاع أراض من أوكرانيا، قائلًا: «لا نعرف نوايا الرئيس بوتين. لكننا نعرف ما حصل في الماضي، نعرف أسلوب الإشارة إلى استفزاز وهمي من أوكرانيا أو أي دولة أخرى، واستخدام ذلك كمبرر لما كانت روسيا تخطط للقيام به منذ البداية».


وتعد تصريحاته إشارة إلى الأزمة التي اندلعت عام 2014 عندما ضمّت روسيا، عقب الإطاحة بالحكومة الأوكرانية التي كانت تقاوم أي تقارب مع الغرب، شبه جزيرة القرم ودعمت انفصاليين يخوضون نزاعًا في شرق أوكرانيا الناطق بالمجمل بالروسية.

التصعيد في نزاع أوكرانيا:


وكان اتّهم بوتين، الخميس، الدول الغربية بالتصعيد في نزاع أوكرانيا عبر إجراء مناورات عسكرية في البحر الأسود وإرسال قاذفات للتحليق على مقربة من الحدود الروسية.

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، جولة إفريقية تشمل 3 دول، ومن المنتظر أن تتصدر قضايا المناخ والأمن في إثيوبيا والسودان ومنطقة الساحل الإفريقي جدول أعماله.

وزار وزير الخارجية الأمريكي، الذي وصل إلى نيروبي، ثلاثة دول من القوى الرئيسية في القارة، وهي كينيا ونيجيريا والسنغال.

وتأتي زيارة بلينكن الأولى إلى إفريقيا في أعقاب محادثات المناخ في قمة «كوب26» في جلاسجو، حيث دعت الدول الأشد فقرًا الحكومات الثرية إلى عمل المزيد لمساعدتها في مكافحة تغير المناخ.

وستكون كينيا المحطة الأولى لبلينكن، حيث من المقرر أن يبحث الرئيس أوهورو كينياتا الأمن بعد استيلاء الجيش السوداني على السلطة الشهر الماضي، واتساع نطاق الحرب في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان القارة من حيث عدد السكان ومقر الاتحاد الإفريقي.

ويزور بلينكن نيجيريا، غدًا الخميس، أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، للقاء رئيسها محمد بخاري الذي تكافح حكومته متمردين إسلاميين في شمال شرق البلاد وعمليات خطف جماعي على يد عصابات مسلحة في الشمال والشمال الغربي.

وقال مصدر في الرئاسة النيجيرية إنه من المتوقع أن يناقش الاثنان مساعدة أمنية محتملة من الولايات المتحدة.

وستكون المحطة الأخيرة لبلينكن السنغال، التي تُعتبر من أكثر الديمقراطيات الإفريقية استقرارًا، حيث سينصب التركيز على القادة ورائدات الأعمال.