رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش يعين دبلوماسية لبنانية رئيسة لبعثة الأمم المتحدة فى كوسوفو

جوتيريش
جوتيريش

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تعيين الدبلوماسية اللبنانية كارولين زيادة ممثلة خاصة له، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في كوسوفو.

 

وجاء في نص التعيين: "الأمين العام يعلن تعيين كارولين زيادة مبعوثة خاصة له ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في كوسوفو، خلفا للمبعوث الأفغاني زاهر تانين".

 

وشغلت زيادة منصب رئيسة دائرة المنظمات الدولية في السلك الدبلوماسي اللبناني، وخلال حياتها المهنية، شغلت منصب مساعد الممثل الدائم اللبناني لدى الأمم المتحدة، وعملت في سفارات بلادها لدى بريطانيا وبلجيكا والنمسا وكرواتيا وسلوفاكيا.

 

وعلى صعيد آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، دول العالم، بتفعيل أدوات الدبلوماسية الوقائية لمنع الصراعات، جاء ذلك جلسة عقدها مجلس الأمن حول صون السلم والأمن الدوليين.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش": "لقد أظهر التاريخ أن الصراعات لا تنشأ من فراغ، كما أنها ليست حتمية"، وفي كثير من الأحيان، تنتج عن نقص الوصول إلى الخدمات الأساسية والمستلزمات الأساسية للحياة - مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية - أو عن الثغرات في الأمن والقوانين وأنظمة الحوكمة، ويمكن أيضًا أن تنشب النزاعات بسبب الفجوات في الثقة العامة، سواء في المؤسسات أو الناس في بعضهم البعض.

 

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه الفجوات تمثل بؤر اشتعال محتملة للعنف وحتى للصراع، مشيرًا إلى أن سد فجوات التنمية وبث الأمل في الناس يمكن أن يساعد في استقرار المجتمعات وتقليل التفاوتات التي تؤجج الصراع.

 

وشدد "جوتيريش" على أنه على مدار 76 عامًا، وفرت الأمم المتحدة للعالم "مكانًا للحوار، فضلًا عن الأدوات والآليات اللازمة للتسوية السلمية للنزاعات"، مستشهدًا بالبعد القضائي للوقاية من النزاعات - الذي قدمته محكمة العدل الدولية في لاهاي - وكذلك عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بالنهوض بالتنمية المستدامة، مشيرًا إلى دعواته بشأن تكثيف الجهود الدبلوماسية ومنع نشوب النزاعات.

 

وأكد الأمين العام، أن تلك الجهود تضمنت مراجعات لجميع الأدوات التي تتألف منها بنية السلام في الأمم المتحدة، وتكامل أفضل للوقاية وإدارة المخاطر والمزيد من الابتكار والاستبصار، وأن من الأدوات الحاسمة الأخرى، الشراكات الوثيقة للأمم المتحدة مع المجموعات الإقليمية ودون الإقليمية، مثل الاتحاد الإفريقي، والتي تجلب معرفة متعمقة مهمة بالنسبة للديناميكيات على أرض الواقع.