رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمير تشارلز وقرينته يحضران حفلاً بمنطقة بانوراما الأهرامات

الأمير تشارلز وقرينته
الأمير تشارلز وقرينته

حضر الأمير تشارلز، أمير ويلز، ودوقة كورنوال، مساء الخميس، حفل استقبال بمطعم "ناين لاونج" بمنطقة البانوراما بأهرامات الجيزة.

وحضر الحفل عدد من كبار رجال الدولة والمسؤولين ولفيف من الشخصيات العامة والسياسية والفنية.

كان ولي العهد البريطاني وقرينته قد استبقا الحفل بجولة في منطقة الأهرامات وأبو الهول، حيث عبرا عن مدى انبهارهما بعظمة أهرامات مصر الخالدة، وهما يطالعان إحدى أهم صفحات التاريخ ومهد الحضارة الإنسانية في العالم.

وكان ولي العهد البريطاني وقرينته قد وصلا إلى القاهرة، صباح اليوم الخميس، في زيارة تاريخية إلى مصر تستمر لمدة يومين في إطار جولة شملت المملكة الأردنية الهاشمية، وهي الأولى التي يقوم بها ولي العهد البريطاني وقرينته إلى الخارج منذ تفشي وباء "كورونا" في أنحاء العالم.

وتعد زيارة الأمير تشارلز إلى مصر هي الثالثة من نوعها والأولى بعد ثورة 30 يونيو، وما شهدته مصر من تطور وإنجازات تتضاعف يومًا تلو الآخر؛ حيث سبق وأن قام ولي العهد البريطاني بزيارة مصر مرتين الأولى في عام 1981، والزيارة الثانية للأمير تشارلز في عام 2006 ضمن جولة استمرت أسبوعين، وشملت كل من مصر والسعودية والهند، بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات.

على صعيد آخر، أعرب الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى الرئيس السيسي تحيات الملكة "إليزابيث"، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن ملكة بريطانيا منذ بدء الجائحة وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، إضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

ثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح الرئيس السيسي في هذا السياق أن هناك نهجا فعليا ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر. 

وأكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.