«كابتشيكو حكايات» و«دراسات فى ظواهر نحوية» جديد دار غراب للنشر

صدرت حديثًا عن دار غراب للنشر والتوزيع، رواية جديدة بعنوان "كابتشيكو حكايات"، من تأليف  الكاتب وائل رضوان، والذي يشير في مقدمته للكتاب إلى أن: "الإسكندرية.. العشق والجمال.. لا تسألنى لماذا أحبها ؟
عشقتها منذ الصغر، تمنيت لو كنت ولدت فيها، من حبى فيها، كثيراً ما أؤكد إنتمائى لها، صدقاً أقول: أليس من عاشر القوم أربعون يوماً صار منهم".

ويتابع "رضوان": قضيت وسط أهلها الطيبين سنوات لم أشعر يوماً بالغربة بل كانت الغربة فى الاغتراب عنهم ولو ليالى قليلة، أهل المرؤة والجدعنة، أهل الشهامة والكرامة، أهل الرجولة والشجاعة، أهل الصداقة والأخوة، أهلى، أهل الاسكندرية.

تجذبنى رائحة البحر من بُعد ميل، اليود يملأ صدرى فيهدأ ويرتاح البال، يلتقى شعاع عينى بخط التماس بين السماء وأمواجه العالية، أراقب سقوط قرص الشمس غارقة فى أعماقة السحيقة، تتناغم دقات قلبى مع همسات إلتقاء زبد موجاته مع حبات رمال شواطئه، تنسحب روحى كلما عادت الموجة بعد ان قَبَّلت صخور الشاطئ فتتلاطمها أخواتها وتعاود الإرتطدام فتعود روحى.

كتبت عنها فى كل حكاياتى، تغزلت فيها بين حروف كلماتى، سأظل أحبك يا اسكندريتى طوال حياتى.. أما السطور التالية: لا يعلم مدى جمالها إلا من عاش لياليها وشتائها وهو هينهال بغزارة فيغسل شوارعها ومبانيها ويغسل أدران عام مضى علقت على أجساد عاشقيها.
كتاب "دراسات في ظواهر نحوية" للدكتور سعد محمد داود
في سياق متصل، صدر أيضا عن دار غراب للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان "دراسات في ظواهر نحوية" من تأليف الباحث الدكتور سعد محمد داود.
ويقع كتاب "دراسات في ظواهر نحوية"، في جزأين. يتناول الجزء الأول ظاهرتي: "الحذف - التقديم والتأخير". بينما يتناول الجزء الثاني ستًّا من الظواهر النحويّة وهي ( ظاهرة الإعراب - الفصل بين المتلازمين - قطع التابع عن المتبوع - التوهم عند النحويين - الحمل على المعنى - وأخيراً ظاهرة التضمين) .

ارتكزت الدراسة على المسموع الديني متمثلًا في القرآن الكريم وقراءاته.. وغير الديني متمثلًا في الشعر العربيّ في عصور الاحتجاج برواياته.

ــ المجموعة القصصية "في جوف الخيال حقيقة" للكاتبة العراقية سحر الرشيد
في هذه المجموعة القصصية استندت الكاتبة على جذور حقيقة معينة قد تكون ضئيلة في بعض القصص وقد تكون الغالبية لأخرى ونسج حولها خيال لتتكامل، هي حقائق في حياة أبطال القصص ممن رسمت لهم أقدار الحياة قالب من الظلم والأسى صنعت لهم مخاوف وظلم ومتاعب فكان ذكاء وخبث المتصيدين لترويج تجارة بذيئة على مخاوف الناس الذين يصبحون لقمة سائغة للنصابين والمشعوذين. أرادت الكاتبة أن تناقش مع قرائها حقائق خاطئة وشعوذة امتلأ بها مجتمعنا وأثرت على عقول الكثير وسحبتهم لتصديقها  والانحراف لممارستها مما هدم الأسرة والمجتمع وراح ضحيتها الكثير.