أعلنت إسلامها وظل زواجها سريًا.. محطات بحياة نجوى سالم في ذكرى ميلادها

يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة “نجوى سالم” التي قدمت العديد من الأعمال الفنية التي حفرت فى ذاكرة السينما المصرية بشكل كبير.

يستعرض “الدستور” في التقرير التالي نبذة عن حياتها على النحو التالي.

حياتها:

اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة ولدت في القاهرة عام 1925 لأسرة يهودية مهاجرة من أب لبناني وأم إسبانية من أصول يهودية، كان اسمها في صباها “نينات”، التحقت بفرقة نجيب الريحاني وهي في عمر الـ 17 عام، وكان أول أعمالها مسرحية "استنى بختك" وتدرجت في الفرقة حتى أصبحت بطلتها، وكانت أول بطولة لها في مسرحية “حسن ومرقص وكوهين” وبعدها توالت أعمالها الفنية ما بين المسرح والسينما ومسلسلات الإذاعة.

وقع الفنان الراحل نجيب الريحاني في حبها، لكن مشروع الزواج بينهما فشل بسبب اختلاف الديانة فهو كان مسيحي الديانة وهي يهودية، مما جعلها تترك فرقة الريحاني وتنضم بعد ذلك الى فرقة بديع خيري، وقدمت معه أجمل المسرحيات الكوميدية، بسبب طريقتها المميزة في الأداء.

قصة إسلامها:

أعلنت نجوى سالم إسلامها عام 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي وظل زواجها هذا سريًا وأصبحت حريصة على أداء الشعائر الإسلامية بشكل دائم، وكانت تحمل معها المصحف بشكل مستمر في كل مكان.

أزمات نفسية عديدة:

عانت نجوى من أزمات نفسية عديدة بسبب ديانتها، حيث كانت تشعر بالاضطهاد نتيجة ديانتها اليهودية خاصة بعد حرب عام 1956 خاصة بعد ما كتبته عنها الصحافة وعن الفنانين اليهود الذين كانوا موجودين في مصر في ذلك الوقت واتهام بعضهم بالجاسوسية لصالح اسرائيل، وحاولت الانتحار في عام 1966 لكن فشلت محاولتها ودخلت المستشفى لتعالج نفسيًا من الاكتئاب.

تكريم الرئيس السادات لها:

كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها، وكذبت على الرئيس السادات عندما سألها هل هي متزوجة، فأجابت بأنها لم تتزوج مطلقًا وكانت في ذلك الوقت متزوجة من الصحفي عبدالفتاح البارودي.

عن أحدث إصداراتها ..

في صباح يوم 11 مارس عام 1988 دخلت نجوى سالم المستشفى وهي في حالة صحية متأزمة قبل وفاتها بيوم واحد وكانت وصية نجوى سالم الأخيرة أن تدفن بمدافن البساتين ونفذت الوصية وتم دفنها بمدافن المسلمين بالبساتين.