رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عين أوروبية على التطرف» يبرز أهمية ندوة البرلمان الأوروبي لوقف تمويل الإخوان في القارة العجوز

الإخوان
الإخوان

أبرز موقع "عين أوروبية على التطرف" أهمية الندوة التي عقدها كتلة المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (ECR) في البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي للتحذير من خطر إيديولوجية "الإخوان" ومناقشة وقف تمويل المنظمات التابعة لها في القارة العجوز، وذلك بمشاركة خبراء رئيسيين في مكافحة التطرف وشئون جماعات الإسلام السياسي.

وأشار الموقع إلى أن الندوة تضمنت إصدار تقرير بعنوان "شبكة الشبكات: الإخوان المسلمون في أوروبا"، شدد فيه مؤلفوه على أن الجماعة تهدد القيم الأوروبية والحقوق الإنسانية الأساسية، مضيفا أن الندوة تطرقت إلى موضوع هام للغاية ألا وهو تمويل المفوضية الأوروبية للمنظمات والمؤسسات التي لها صلات غير مباشرة بالجماعة الإرهابية. 

وتابع أن مؤلفو التقرير هم: بول ستوت ، رئيس الأمن والتطرف في Policy Exchange في بريطانيا ، وتوماسو فيرجيلي الباحث بمركز برلين للعلوم الاجتماعية في ألمانيا، والبروفيسور رود كوبمانس ، مدير وحدة أبحاث الهجرة والتكامل وعبر الوطنية في مركز العلوم الاجتماعية في برلين، والدكتور ريتشارد بورشيل ، الباحث بالمؤسسة الأوروبية للديمقراطية وبموقع "عين أوروبية على التطرف" .

وأوضح الموقع أنه خلال الندوة التي عقدت عبر الإنترنت، قدم "ستوت" و"فيرجيلي" النتائج الرئيسية لتقريرهما، والتي توافقت مع النقاط التي تطرق إليها متحدثون متعددون خلال الندوة، ونوه إلى ان التقرير استنكر الدعم المادي الذي تقدمه الحكومات الأوروبية لجماعة الإخوان، مضيفا "القضية هي في الأساس سؤال موجه إلى الاتحاد الأوروبي: هل جماعة الإخوان والمنظمات المشتقة منها متوافقة مع القيم الليبرالية للاتحاد الأوروبي؟"، فإذا كانت الإجابة بـ(نعم)، فهناك حاجة لفهم المزيد حول طبيعة وهيكل هذه الجماعة".

وتابع "النقطة الحاسمة الثانية التي يناقشها الخبراء هي الحاجة إلى تثقيف وتوعية المشرعين والبيروقراطيين حول جماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسي بشكل عام، واقترح " كوبمانس" خلال الندوة أن أسهل طريقة للمساعدة في فهم هذا هو أن الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية يجب أن تتجنب المعايير المزدوجة، وأن تعامل الإسلام السياسي بنفس الطريقة التي تعامل بها أي جماعة متطرفة أخرى."

واختتم "سيكون تقرير الندوة أداة حاسمة بالفعل لإجراء هذا التغيير."