رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى وفدى: عيد الجهاد خرج من رحم الشعب المصرى.. وأبوشقة يرسخ قيم الانتماء

الدكتور محمد خليفة
الدكتور محمد خليفة

قال الدكتور محمد خليفة، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد والقائم بأعمال رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في الغربية، إن عيد الجهاد الوطني خرج من رحم الشعب المصري تقديرًا واحترامًا للمبادئ الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه.

وأكد خليفة أن اهتمام المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، وزعيم الوفد الرابع، وحرصه على الاحتفال بعيد الجهاد كل عام، هو ترسيخ لقيم الانتماء للدولة المصرية، لتكون منارة ونبراسا للأجيال المصرية.

وأشار خليفة إلى أن احتفالات عيد الجهاد هو إحياء لمبادئ أرساها زعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، لافتًا إلى أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من نهضة حقيقية على أرض الواقع في جميع المناحي لا يقل وطنية ومكانة عما قام به زعماء الوفد من جهاد ودفاع عن الوطن وحمايته وصناعة مصر الحديثة بنهضتها في كل المجالات، ليحيا الوطن بأبنائه.

واحتفل حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، السبت الماضي، بذكرى عيد الجهاد الوطنى الذى يوافق يوم 13 نوفمبر من كل عام، ويلقى المستشار أبوشقة فى الاحتفال الكبير الذى يقام بمقر حزب الوفد بالدقى فى الساعة الخامسة مساء، خطاباً سياسياً مهماً فى هذا الاحتفال الكبير ويتناول الخطاب الدروس والعبرة المستفادة من هذه الذكرى الخالدة والوطنية والعزيزة على قلوب المصريين جميعًا، على اعتبار أن عيد الجهاد هو عيد قومى مصرى خالص، لأنه يمثل صفحة وطنية رائعة فى تاريخ الحرية للشعب المصرى.

وتناول خطاب أبوشقة الحديث عن الدور الوطني الكبير الذي قام به الزعماء سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى، من أجل استقلال مصر عن بريطانيا العظمى، كما يتناول خطاب «أبوشقة» الحديث عن ثورة 1919 وثورة 30 يونيو، ووجه الشبه بينهما.

ويعتبر هذا اليوم أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري والاحتلال البريطانى، وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام ويعود إلى سنة 1918 عندما ذهب الزعماء سعد زغلول وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى إلى المعتمد البريطانى السير ريجنالد ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك فى مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا لعرض قضية استقلال مصر وإنهاء الحماية البريطانية استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب فى تقرير مصيرها والذى أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.