رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى: سنفرض قريبًا حزمة خامسة من العقوبات على بيلاروس

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن التكتل سيفرض قريبًا عقوبات جديدة على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين.

وقال بوريل، عقب اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم: "اتفقنا على تبني حزمة جديدة من العقوبات ستكون خامسة مع أن يجري تنسيقها نهائيًا خلال أيام قريبة".

وأوضح بوريل أن العقوبات الجديدة ستطال "عددًا كبيرًا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".

وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمهاجرين الذين وصلوا إلى بيلاروس وإعادة هؤلاء الذين لا يستجيبون لمعايير اعترافهم باللاجئين إلى أوطانهم.

واحتشد خلال الأشهر الأخيرة عدة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من الشرق الأوسط، عند حدود بيلاروس مع بولندا في مسعى إلى التسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.

وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، ردًا على العقوبات التي فرضها التكتل على بيلاروس سابقًا على خلفية احتجاجات العام الماضي رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية.

ونفت هيئة إدارة الحدود الحكومية في بيلاروس الاتهامات بنقل المهاجرين إلى المنطقة الحدودية، قائلة إنهم "نظموا أنفسهم بأنفسهم" وإن تواجد عناصر حرس الحدود البيلاروسي "لضمان السلامة"، مشددة على أن الحكومة البولندية تطرد من يحاول الوصول إلى أراضيها باستخدام العنف.

وفي وقت سابق اليوم أكد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وقف تدفق الرحلات الجوية التي تنقل المهاجرين كان أحد الحلول التي يجري العمل عليها.

وقال بوريل: "بالنسبة لتدفق اللاجئين، فإن الأمور أصبحت تحت السيطرة".

ويوم الإثنين، هدد لوكاشينكو بالانتقام من العقوبات الجديدة، وزعم أن السلطات البيلاروسية كانت تحاول إعادة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل لكن العديد منهم يرفضون الذهاب.