عامان حبسا و50 ألف غرامة لتربى ومساعده نبشا مقابر

قررت محكمة طنطا حبس تربي ومساعده عامين  وتغريمهما 50 ألف جنية غرامة بسبب قيامة بنبش المقابر وإخراج رفات الموتى دون علم ذويهم.

وكانت  نيابة ثان طنطا، قررت حبس المتهم في واقعة هدم مقبرة صدقة جارية، في مقابر «عوارة»، وإخراج رفات الموتى دون علم ذويهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثان طنطا، بقيادة الرائد محمود عبد الجواد، رئيس مباحث القسم، ضبطت المتهم، ويدعى «مصطفى»، مسئول الدفن بمقابر عواره، بتهمة هدم مقبرة واستخراج رفات الموتى منها وذلك دون ترخيص، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق فقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

وقال أهالي الموتى إن تلك المقبرة تضم 8 عيون، 6 منها صدقة جارية، أو وقف خيري، ولهم موتى من عشرات السنين داخل تلك المقبرة، إلى جانب أن أحد الأهالي دفن ذويه في تلك المقبرة منذ 20 يوما، وما حدث من قبل مسئول الدفن كان بمثابة الصدمة لهم ، فلم يراع حرمة الموتى، لا شرعا ولا قانوناً.

وطالبوا بمحاسبة المتهم، وبناء المقبرة مرة ثانية على نفقته، إلى جانب ضرورة وضع حد لتكرار حالات التعدي على حرمة الموتى، من سرقة بوابات المقابر،  ولابد من تعيين مسئول دفن من قبل الدولة وليس بشكل ودي مع أصحاب المقابر.

تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان طنطا، بورود إخطار من شرطة النجدة، يتضمن بلاغا من أصحاب مقابر إبراهيم عوارة، التابعة لدائرة القسم، لوجود أعمال حفر وانتهاك حرمة الموتى.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة الرائد محمود عبدالجواد، رئيس مباحث قسم ثان طنطا، والنقباء عبدالمنعم الوكيل، ومحمد سلطح، وقوة من الشرطة، وبالمعاينة تبين وجود أعمال حفر في مقبرة بها 8 عيون، منها 6 وقف خيري أو صدقة جارية، ووجود عمق عن سطح الأرض نحو متر، تم فرض حراسة مشددة على المقبرة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، فطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، ومعرفة من وراء تلك الواقعة.