رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هبوط الأسهم الأوروبية وسط مخاوف من الإغلاق وتراجع أسهم التعدين

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

بدأت الأسهم الأوروبية الأسبوع بداية فاترة إذ يشعر المستثمرون بالقلق من احتمال اللجوء إلى الإغلاقات من جديد لاحتواء كوفيد-19 وكانت أسهم شركات التعدين أكثر الأسهم هبوطا في أعقاب انهيار أسعار المعادن بعد أن وعدت الصين بالتخلص تدريجيا من الفحم في قمة المناخ كوب 26.
 

واستقر مؤشر ستوكس 600 تحت وطأة هبوط أسهم التعدين واحدا في المئة مع انهيار أسعار خام الحديد والمعادن.


وكان القلق أصاب المراقبين في محادثات المناخ التي جرت برعاية الأمم المتحدة يوم السبت عندما عقد ممثلا الولايات المتحدة
والاتحاد الأوروبي اجتماعا مع نظيريهما الصيني والهندي لبحث بعض صياغات الاتفاق على التخلص التدريجي من الفحم.
 

وهبطت أسهم شركات جلينكور وريو تينتو وأنجلو أمريكان للتعدين المدرجة في بريطانيا بين 0.9 و1.3 في المئة.


ومما زاد من حالة الحذر أن النمسا أصبحت أول دولة أوروبية تفرض إغلاقا جديدا على الملايين الذين لم يتم تطعيمهم مع بلوغ معدلات الإصابة بكوفيد مستويات قياسية.


وهوت أسهم شركة فيليبس، التي قررت استدعاء أجهزة التنفس الصناعي لاستخدام مادة ربما تكون خطرة في بعض مكوناتها، بنسبة 8.5 في المئة بعد أن أعلنت أنها تجري مباحثات مع السلطات الأمريكية في أعقاب تفتيش جديد لإحدى منشآتها.
 

وزادت أسهم إيرباص 2.6 في المئة بعد أن فازت بطلبية بمليارات الدولارات من شركات الطيران التابعة لشركة إنديجو بارتنرز للاستثمار المباشر لتوريد 255 طائرة ركاب من طراز ايه321 نيو ذي الممر الواحد.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت الأسهم الأوروبية، بعد بيانات أظهرت ارتفاعا كبيرا في معدل التضخم بالولايات المتحدة شجعت الرهانات على رفع أسعار الفائدة، وحدت من أثر التفاؤل بشأن شركة التطوير العقاري الصينية إيفرجراند وسلسلة نتائج للشركات.


وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، بعدما أظهرت بيانات صعود معدل التضخم بالولايات المتحدة بأسرع وتيرة منذ عام 1990، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للتعجيل بتشديد السياسة النقدية.