رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم بقتل صديقته الأجنبية وحرق شقة فى حلوان يمثل جريمته

حريق
حريق

اصطحب فريق من نيابة حوادث حلوان الكلية، اليوم الإثنين، المتهم  بقتل صديقته داخل شقة سكنية بشارع الأدهم، بمنطقة حلوان، لمكان الحادث لتمثيل جريمته وإجراء المعاينة التصويرية.

وتبين أن المتهم تخلص من صديقته، أسترالية الجنسية، داخل شقة سكنية بمدينة حلوان، إذ تبين أن الضحية استولت على قرض من أحد البنوك في دولة أستراليا، بمبلغ 100 ألف دولار، وهربت لمصر بصحبة صديقها لإتمام زواجهما، واحتفظت بالأموال لدى صديقها، وحينما طالبته بجزء من المبلغ نشب بينهما خلاف مالي وتطور الأمر وقام بقتلها والهروب خارج البلاد، ووجهت له النيابة تهمة قتل صديقته عمدًا وحرق جثتها داخل شقة سكنية بمدينة حلوان.

البداية عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغًا يفيد بالعثور على جثة فتاة تدعى "نيكولا"، أسترالية الجنسية، مصابة بجروح وكدمات داخل شقة سكنية بشارع أدهم بجوار مسجد الدسوقي، وذلك بعد ورود بلاغ بنشوب حريق داخل الشقة المشار إليها، وبالانتقال أمكن السيطرة على النيران وإخمادها وتبين نشوب حريق محدود.

وبإجراء المعاينة عثر على جثة فتاة تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، مصابة بحروق وطعنات، وبإجراء التحريات تبين أنها مقيمة بصحبة صديقها مصرى ويحمل جنسية نفس الدولة الأجنبية، ويدعى "ريمون رأفت"، 36 سنة وبعمل التحريات تبين أن المتهم فر هاربًا، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه.

وقال الشهود إن شابين مالكي الشقة يعيشان في الشقة بمفردهما عقب ترك والدهما لها، وأنهما على معرفة بالسيدة المعثور على جثتها في الشقة، وأنها متزوجة من مصري حاصل على جنسية أجنبية، والذي أخبر مالكي الشقة بأنهما تزوجا في كنيسة في طرة، وبحاجة إلى الشقة لمدة أسبوع أو ثلاثة أيام.

وأضافا أنهما تعاقدا معه على ذلك، وبالفعل استلم الشقة منهما يوم الواقعة ظهرًا، ولكنهما تفاجآ بالحريق في نفس اليوم، وأن كاميرات المراقبة الخاصة بالجيران التقطتهما وهما يدخلان المنزل معًا، وهو يقفز من الشرفة عقب الحريق أيضًا.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بنشوب حريق في شقة في شارع الأدهم بمنطقة حلوان، فانتقلت قوات الحماية المدنية وتم إخماد النيران، وانتقل المعمل الجنائي لمعاينة حريق الشقة، وتبين أن النيران التهمت كل ما بها وتفحمت بالكامل كل المحتويات.

وانتقل «الدستور» إلى مكان الواقعة لكشف ملابسات الحادث، وتم التقابل مع عدد من شهود العيان وقال أحدهم: «إن الشقة تعود لعائلة تملك المسكن لأكثر من 40 سنة، لكن مؤخرا كان يسكنها شابان من أبناء العائلة، ويوم الواقعة تفاجآ بأن أحدهما استضاف أجنبيًا وزوجته، وأنهما حضرا العقار يوم الواقعة ظهرًا، وأن الشابين قالا إن الاثنين أتما مراسم الإكليل في كنيسة طرة، وإن الحريق وقع عصر الخميس ولم يمر على تواجدهما سوى ساعتين فقط، وإن الشاب الذي كان بصحبة الفتاة قفز من شرفة الشقة بمجرد اندلاع النيران».