رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موهوبة بالوراثة.. الأم رسامة كاريكاتير و«منة» تُبدع في الـ«بورتريه» (صور)

منة عاصي
منة عاصي

كان لأبيها وأمها دورا كبيرا في تفجير الموهبة التي بداخلها.. لم تحتج «منة عاصي» ابنة مطروح، سوى دفعة معنوية وتحفيز من والديها، لتنطلق في عالم الفن برسوماتها المُبدعة، وتواصل المسير في طريق إبداعي خطّته والدتها من قبل، حينما سبقتها في رسومات الكاريكاتير، ففتحت أبواب الأمل لصغيرتها لتسلك طريقًا أحبّته.

رسوم منة عاصي

منة عبد السلام عاصي، هو اسمها، طالبة بكلية التربية النوعية جامعة مطروح.. «أصولي من المنصورة، لكنني مقيمة هنا في مطروح، وبدأت أرسم حينما كنت في المرحلة الابتدائية.. كنت أجلب كراسات التلوين وأرسم مثلها.. ثم بدأت رسم «البورتريهات» (وهي تعني رسومات الأشخاص) في بداية المرحلة الثانوية».. تقولها منة، مضيفة أن والدتها كانت أول من دعمها لكونها تجيد رسم الكاريكاتير، إلى جانب والدها وابنة خالها وصديقاتها الذي كانوا يدعمونها كثيرًا.

رسوم منة عاصي

أبدعت «منة» في رسوماتها التي نالت إعجاب الكثيرين، فهي تعتبر الرسم شيئًا أساسيًا في حياتها.. «الرسم يُمثل ليّ المستقبل.. مستقبلي كله عليه، ويُمكنه أن يخرجني من أي حزن أمرّ به».. تقول ابنة مطروح، مضيفة أنها شاركت في معرض باسم «إنك بأعيننا»، وتُحاول التطوير من نفسها، خاصة وأنها لم تحصل على أي تدريبات في الرسم، وتحلم بأن تصل بنفسها لمرحلة الواقعية المفروطة في الرسم، وأن تكمل رحلتها التعليمية في الدراسات العلية في مجال الرسم.

منة عاصي صحبة أحد لوحاتها

الكلمات لا تكفي في وصف دور الأم في حياة ابنتها «منة»، فهي التي داعبت الموهبة التي بداخلها، لتبعث الروح فيها من أجل الظهور.. «أمي كانت ترسم منذ زمن، وكانت تُشجعني دائمًا، وفي صغري كنت أحب الرسم خصيصًا لترى وتشجعني، وكنت أخبرها أنني لا أعرف رسم البورتريهات، لكنها قادتني إلى التجربة، وبدأت في المرحلة الثانوية، ومنذ ذلك الحين أفعل ذلك».

 

 

رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي
رسوم منة عاصي