بسبب أزمة منة عرفة.. «محمد نجاتى» يتصدر محركات البحث على «جوجل»
تصدرت أزمة الفنانة “منة عرفة” وزوجها محركات البحث عبر “جوجل” وتداول أخبارها رواد مواقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، قبل أن يتم الزج بإسم الفنان “محمد نجاتى” فى تلك الأزمة بعد اتهامه بأنه السبب فى الخلاف الذى وقع بين الفنانة وزوجها، ليتصدر إسمه هو الآخر محركات البحث مرتبطًا بأزمة "منة عرفة".
قبل أن يعلق “نجاتي” قائلًا: «أنا تم الزج باسمي فى الحكاية وأولادي بيسألوني عن السبب، فالموضوع كان شائك عندي في البيت، ولقيت اسمي جوا حكاية طلاق ومكنتش متوقع إن الموضوع يوصل للمرحلة دي».
بداية الفنان محمد نجاتى، كانت فى منتصف الثمانينات من القرن العشرين من خلال التلفزيون حيث تم اختياره للقيام بدور الأخ الأصغر للفنان محمود الجندي فى مسلسل “أنا وأنت وبابا في المشمش" من إخراج محمد فاضل ثم توالت أعماله فقدم خمس مشاهد فقط فى فيلم عاطف الطيب (قلب الليل) عام 1989، مع نور الشريف ثم عمل أيضا مع الفنان أحمد زكي والمخرج عاطف الطيب ثم اختاره المخرج علاء كريم ليلعب دورا في فيلم (الجراج) مع نجلاء فتحي.
سطع نجم “نجاتى” من خلال فيلم “عرق البلح” مع المخرج رضوان الكاشف كأول بطولة له على الإطلاق أمام الفنانة شريهان حصل على دبلوم في كلية التجارة قدم العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون.
وتزوج محمد ناجتى عام 2014 من سيدة من خارج الوسط الفني، وفي فبراير 2021 أثار الجدل بعد تصريحات أدلى بها عن الشيوخ والدكاترة ليتلقى على إثرها تهديدات وانتقادات واسعة ورد قائلا: «أن الفنانين أهم من الشيوخ ودكاترة الجامعة" وهذا لا يعني أبدا أني أجرؤ على التقليل من شأن دكتور الجامعة والشيوخ، فأنا لم ولن أجرؤ على ذلك والجميع فوق رأسي، ولهم كل الاحترام والإجلال، فهم علماء وأساتذة أفاضل، وقد أسيء فهم مقصدي فكل ما كنت أحاول قوله إن تأثير الفنان على المجتمع قد يكون أكبر وأسرع وأعمق وأكثر انتشارا خاصة أن الفنان ينجح في الوصول لكل الفئات والطوائف والثقافات عن طريق السهل الممتنع، وهو ما يقدمه من محتوى فني، وجميعنا ندرك أن السينما والفن قد يغيروا من فكر ووجدان الإنسان، ولهذا فالفن أكثر خطورة، ولم أقصد التقليل من شأن أي شخص آخر في العموم، فما بالك بالمشايخ وعلماء الدين الأفاضل».
