رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كوفاكس» تُخصص جرعات إضافية من لقاح «أسترازينيكا» لصالح كوريا الشمالية

أسترازينيكا
أسترازينيكا

خصصت مبادرة "كوفاكس"، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بشكل عادل في جميع أنحاء العالم، 100 ألف جرعة إضافية من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا لصالح كوريا الشمالية، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه. بي. إس. وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت.

وذكرت "إذاعة آسيا الحرة"، اليوم، أن الدفعة الأخيرة تضاف إلى 1.9 مليون جرعة سابقة من لقاح "أسترازينيكا"، الذي خصصته كوفاكس لكوريا الشمالية، والمجموع الكلي يكفي لتطعيم أكثر من مليون شخص.

وأكد متحدث باسم التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي" هذا الرقم الذي أوردته "إذاعة آسيا الحرة"، قائلا إنه يجري حوارا مع بيونج يانج لتقديم دعم، غير أن المسئول لم يكشف عن تفاصيل حول موعد ولا طريقة إرسال الجرعات الإضافية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت، أمس الجمعة، أن كوريا الشمالية وإريتريا هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لم تبدآ بعد التطعيم ضد فيروس كورونا.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.