رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء: مصر كانت وستظل وطنًا آمنًا وشعبًا مباركًا

 الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن مصر كانت وستظل وطنًا آمنًا وشعبًا مباركًا، والمولى عز وجل قال في كتابه الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"..

وأضاف خلال احتفالية مرور 10 سنوات على تدشين بيت العائلة المصري، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثانى، ‏بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية‎، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، التي ألقاها نيابة عنه المستشار عمر مروان وزير العدل، أن محاولات الإرهاب لم تفلح في بث الفتنة والعزلة ببن أبناء الوطن، المتحصن بالجيش والشرطة، تحت قيادة الرئيس المخلص عبدالفتاح السيسي، وتبلورت الثمرة بإلغاء مد حالة الطوارئ.

وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية أحد أبرز محاور مكافحة الإرهاب، ويرسخ لمفهوم المواطنة، الذي وضع لبنته الأزهر الشريف رمز الوسطية، والكنيسة المصرية رمز الوحدة الوطنية.

وأكد أن بيت العائلة يشع السلام منه لكل مصري في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس على وحدة الشعب المصري، هو الضمانة المثلى للمحافظة على استقرار الوطن.

ونقل المستشار عمر مروان وزير العدل تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى الحضور في فعاليات احتفالية بيت العائلة المصرية بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقه، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت التغلب على التحديات التى تواجهها.

وأضاف خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن مجلس الوزراء في احتفالية بيت العائلة، أن قرار إلغاء تمديد حالة الطوارئ في مصر من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي جاء ترجمة إلي حالة الاستقرار التى يعيشها الوطن مؤخرًا.

وشدد على أن بيت العائلة المصرية له مهمة مقدسة من خلال حماية النفس وصيانة المجتمع، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن وحدة هذا الشعب هى الضمانة للحفاظ على مقدرات الوطن.

ويحضر مؤتمر بيت العائلة بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائه، بقاعة مؤتمرات الأزهر، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، ‏بابا ‏الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‎، وعدد من قيادات الأزهر والكنيسة وكبار رجال الدولة. 

ويهدف بيت العائلة المصري إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، فضلًا عن الحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها،‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلامية‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية،‎ ‎والتركيز‎ ‎على‎ ‎القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على ‏تفعيلها،‎ ‎وتحديد‎ ‎التنوع‎ ‎والاحترام‎ ‎المتبادل‎ ‎لحق‎ ‎الاختلاف‎ – ‎التكاملي،‎ ‎واستنهاض‎ ‎قيم‎ ‎المواطنة‎ ‎والتقاليد الأصيلة،‎ ‎وتقوية‎ ‎‎الخصوصيات‎ ‎الثقافية‎ ‎المصرية‎.

ويناقش المؤتمر مجموعة من المحاور على مدار أربع جلسات منها:- سماحة النص ودوره في دعم ‏السلام ‏المجتمعي، وأثر المواطنة في توطيد العيش المشترك، كما يتناول مواقف تاريخية وتطبيق عملي لأهم ‏انجازات بيت العائلة، فضلًا عن التعاون بين بيت العائلة المصري ‏والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ‏‏الحث على السلام، كما يناقش ‏دور بيت العائلة المصري في الحفاظ على الهوية ‏الوطنية وفي ‏مواجهة العنف ضد ‏المرأة وفي مواجهة ‏ الفساد، بالإضافة إلى مناقشة‏ ‏مبادرة معًا من أجل مصر ودورها ‏في تعزيز ‏الأمن الفكري.‏