رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محسن بصرى» فى لجنة تحكيم الملتقى الخامس لمؤسسة «أولادنا»

المخرج المغربي محسن
المخرج المغربي محسن بصري

يشارك المخرج المغربي محسن بصري، في لجنة تحكيم السينما والشعر، في الملتقى الخامس لمؤسسة "أولادنا" برئاسة سهير عبد القادر، والذي ينطلق في السادس عشر من نوفمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المخرج محسن بصري هو مخرج مغربي ولد سنة 1971 في مدينة مكناس بالمغرب، تابع دراسته الجامعية في الفيزياء بكلية العلوم بمدينة الرباط، انتقل إلى سويسرا لدارسة الإعلام، عمل مدرسا لمادة الرياضيات بعد تجارب متعددة كمساعد مخرج، قام بإخراج فيلمين قصيرين، شارك في كتابة سيناريو الشريط الطويل «عملية الدار البيضاء» لمخرجه لوران نيجر. ثم اسس شركة "تماويات" للإنتاج، وأنتج وأخرج افلام مثل "هام" و"المشككين".

 جدير بالذكر أن الدورة المقبلة من الملتقى المقرر انطلاقها يوم 16 نوفمبر المقبل، هي دورة استثنائية، حيث يلتقي اولادنا، من ذوى القدرات الخاصة، مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفرو صيني، ويقومون بمشاركة الفرق الفنية الأفريقية والصينية والأوروبية، وفرقة دولة الشرف روسيا في العروض التي يقدمونها.

وبهذا تكون أرض مصر هي السباقة في تنفيذ الدمج الفني كما يشهد الحدث هذا العام الاحتفال بمرور ٦٥ عاما على العلاقات المصرية الصينية.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز مسيرة الدمج الفني والمجتمع لأولادنا ذوي القدرات الخاصة مع أقرانهم من مختلف دول العالم، خاصة أنه الحدث الأول على مستوى العالم الذي سيعمل على تحقيق الدمج الدولي، إضافة إلى استثمار الفعاليات والضيوف المشاركين في نشر صورة إيجابية عن مصر عالميا، بتراثها السياحي والحضاري، والتأكيد على أنها بلد الأمن والأمان، بإقامة مصر فعاليات في مختلف المناطق السياحية والأثرية إلي جانب الفعاليات التي تجوب شوارع القاهرة بالسيارة المكشوفة، مع التركيز على أبناء مصر في إفريقيا والذين ستقوم وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج باستضافتهم للتعرف على أهم ملامح بلدهم. 

يشارك في المهرجان  ٢٩  دولة تحت رعاية عدد كبير من الوزارات والجهات الرسمية، منها وزارة الثقافة التي منحت كثير من التسهيلات لإقامة حفلات الافتتاح وفعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية، ووزارة السياحة التي تسهم  بتذاكر الطيران وإقامة عدد كبير من الضيوف، ووزارة التخطيط التي ساهمت في تحمل تكاليف عدد من فاعليات المهرجان، إضافة لوزارة الهجرة التي تقيم أيضا عدة فعاليات  في المهرجان ووزارة التضامن الاجتماعي وزارة الشباب والرياضة، والمجلس القومي للمرأة، والهيئة المصرية العامة لتنشيط لسياحة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز الثقافي الصيني، والمركز الثقافي الروسي.