رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تريد معرفته عن حكاية «سكر مر» المثيرة للجدل

حدوتة سكر مر
حدوتة سكر مر

انطلقت أمس أولى حلقات مسلسل “سكر مر” والذي أثار جدلا واسعًا بين أولياء الأمور بعد الحلقة الأولى له، حيث أنه مسلسل يرصد معاناة الطلاب مرضي السكر فى المدارس.

 حكاية “سكر مر”، ضمن قصص وحواديت مسلسل "ورا كل باب"، بدأ عرضها مساء أمس السبت الساعة 9 مساء، على قناة الحياة والعمل من بطولة فريال يوسف، مراد مكرم، منة فضالى، إيهاب فهمي، رانيا ملاح، أحمد حلاوة، الطفل آدهم وهدان وعدد آخر من الفنانين الشباب والأطفال، والحدوتة تأليف أحمد عبد الفتاح إخراج محمد عبد السلام.

يناقش المسلسل عدد من الوقائع التى يتعرض لها طفل مريض السكر داخل المدرسة مثل حرمانه من بعض الأطعمة وصعوبة أخذ حقنة الأنسولين فى المدرسة.

وكانت قد أصدرت حملة أطفالنا والسكر "اسمعني"، بيان صحفى تناشد من خلاله وزارة الصحة والسكان، وقالوا: "نناشد نحن أهالي أطفال السكر وزارة الصحة و السكان في مخاطبة وزارة التربية و التعليم بشكل رسمي ملزم".

وهى كالتالى: 

  • السماح للطفل السكري بالذهاب للحمام في أي وقت وفي لحظة طلبه ذلك وفي حالة تكرار طلبه في وقت قصير يجب أن يقاس نسبة السكر بالدم حيث أن تكرار التبول أحد علامات الإرتفاع.
  • السماح للطالب بقياس سكر دمه وقتما يرغب في ذلك.
  • عند الشكوى من الشعور بالهبوط يتم السماح له فورًا بتناول الطعام والشراب في مكانه بدون بذل مجهود أو حركة.
  • توفير زائرة صحية بالمدرسة.
  • في حالة عدم إمكانية تواجد زائرة صحية  يسمح لولي الأمر أو من يوكله بمتابعة التلميذ أو الطالب السكري أثناء اليوم الدراسي مع حفظ حق المدرسة في عدم تجوله داخل أروقتها و تحديد مكان ثابت لتواجده.
  • استثناء تلاميذ و طلاب السكر من قرار منع إستخدام الموبايل خاصة مستخدمي أجهزة تتبع قياس سكر الدم عن بعد وكذلك داخل المدارس التي لا يتوافر بها زائرة صحية ولا يتثنى لولي الأمر متابعة طفلة بالحضور خلال اليوم الدراسي.
  • عدم منع الطالب من حصص الرياضة أو الفعاليات الرياضية أو البطولات المدرسية حيث أن داء السكري لا يعيق صاحبه من ممارسة الرياضة بل على العكس تمامًا فالرياضة جزء رئيسي في إدارة السكر وتعزيز الثقة بالنفس والاندماج بين أقرانهم و هذا ما يحتاجه للصحة البدنية والنفسية على أن يتم تنسيق ذلك مع ولي الأمر.
  • الحرص على تلقيهم التطعيمات المقدمة من وزارة الصحة للمدارس؛ حيث أن داء السكري لا يمنع أبدًا تلقي اللقاحات والتطعيمات.
  • تعويض الطالب أو التلميذ بالوقت المستقطع من الإختبار سواء الشهري أو نصف العام أو نهاية العام؛ والذي يتوقف فيه عن الحل لعلاج حالة طارئة مثل الهبوط أو الإرتفاع.
  • رفع الغياب حيث أن تذبذب السكر لا يعطي مجالًا لتقديم شهادة مرضية فكثير من حالات الطوارئ تعالج بالمنزل مع راحة تامة.