رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل جديدة بواقعة «طالبي الإسكندرية»

الاجهزة الامنية
الاجهزة الامنية

أشارت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم السبت، خلال جهود كشف ملابسات واقعة العثور على جثة طالبين متوفيين في ظروف غامضة داخل أحد الفنادق بمنطقة محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، أن الأجهزة الأمنية عثرت على جثث الطالبين وحول رأس كلا منهما كيس بلاستيك بداخله مادة الكلور و مربوط بشريط بلاستيك.

وأشارت التحريات أن المتوفين إختنقا بسبب مادة الكلور ومنع دخول استنشاقهما الهواء بسبب الأكياس البلاستيك، وفرغت الأجهزة الأمنية  الرسائل المتبادلة على هواتفهم المحمولة والتي أشارت ضمنيا  إلى أن هذا العالم غير جدير بهما.

وتوصلت تحريات فريق البحث من خلال فحص هوية المتوفين إلى الطالبين (ع.ع) ٢١ عامًا، طالب بكلية الطب مقيم بمنطقة السيوف و(ع.ا.م)، طالب بكلية الهندسة مقيم بمنطقة المندرة وأنهما ينتميان إلى عائلات غنية ماديا ومعروفة في الإسكندرية.

وأضافت التحريات أن الطالب الأول لديه 4 شقيقات وأنه حضر إلى الفندق أولا وحجز غرفة مزدوجة بسريرين، ثم لحق به الطالب الأخر في اليوم الثاني، وتبين إن إدارة الفندق شعرت بالقلق لعدم خروجهما من الحجرة لتناول الإفطار أو الغذاء، وأن عامل الغرف طرق عليهما الباب عدة مرات دون جدوى وكانت المفاجأة عن محاولة فتح الباب من الخارج بواسطة المفتاح الاحتياطي للغرف تبين أن الباب موصد من الداخل، وهنا اضطرت الإدارة للاستعانة بأحد العمال للقفز إلى شرفة الحجرة واكتشف وجود الجثتين فأبلغت الإدارة الشرطة.

وعند وصول الشرطة و بالفحص تبين أن الطالبين مسجيان على الأرض بجوار السرير يحيط برأس كلا منهما كيس من النايلون مغلق بـ «أفيز» يستخدم في غلق وقفل الدرجات وعند نزع الكيس تبين أن المتوفين وضعا مادة الكلور في قطعة من القماش ثم وضعاها داخل كمامة طبية ثم قاما بوضع كيس النايلون حول الرأس وربطها بـ «الأفيز» الخاص بالدرجات حتى اختنقا في نفس الوقت وبفحص الهاتفين المحمولين للمتوفين تبين وجود رسالة على هاتف كلا منهما أكدا فيها على أنهما لم يخلقا لهذه الحياة، التي يسودها الكذب والخيانة والخداع.

وتلقى اللواء محمود أبوعمرة مدير أمن الإسكندرية - في وقت سابق- إخطارًا من قسم شرطة العطارين، بتلقيهم بلاغا من إدارة إحدى الفنادق بمنطقة محطة الرمل «فندق سميراميس» دائرة القسم، يفيد بعثور عمال الفندق المشار إليه على جثتي طالبين مشنوقين، وعلى الفور اتجهت القيادات الأمنية برفقة سيارة إسعاف إلى محل الواقعة، حيث تبين من الفحص وجود جثتي الطالبين كلا من (عمر.ع.ي) ٢١ سنة مقيم بمنطقة السيوف و(على. أ.م) ٢٠ سنة مقيم بمنطقة المندرة أحدهما طالب بكلية الطب والأخر بكلية الهندسة،  تم تحرير محضر بالواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيق.