رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جينتيلوني: الاقتصاد الأوروبي يتقدم بقوة وهناك مخاطر بتراجعه

باولو جينتيلوني
باولو جينتيلوني

أكد المفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية باولو جينتيلوني، اليوم،  أن النمو الاقتصادي في أوروبا يواصل التقدم بقوة، إلا أن التوقعات تهيمن عليها حالة عالية من عدم اليقين، إذ لا تزال مخاطر تراجعه قائمة.


ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عن جينتيلوني قوله، في مؤتمر صحفي، إن المفوضية ستنشر التقديرات الاقتصادية الجديدة الأسبوع القادم، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة مخاوف أساسية، أولها تطور وباء «كوفيد-19» على الرغم من حقيقة أن 75 في المئة من البالغين في دول الاتحاد الأوروبي، في المتوسط تم تطعيمهم، خاصة مع الارتفاع الأخير المسجل في الإصابات، بينما لا يزال مستوى التطعيمات «منخفضًا للغاية» في بعض مناطق الاتحاد الأوروبي.


وأشار، إلى أن المخاوف الأخرى تكمن في حدوث اختناقات في الإمدادات للإنتاج على نطاق عالمي، الذي من شأنه التأثير على نشاط التصنيع على المدى القصير، إضافة إلى المخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة وأثرها في معدل التضخم، الذي بلغ في أكتوبر الماضي 4.1 في المئة، وهو الأعلى خلال السنوات العشرة الماضية.


وفي سياق منفصل، قال ألفريدو أباد، الممثل الإقليمى لبنك الاستثمار الأوروبى فى مصر، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء حالة الطوارئ من شأنه أن يؤثر إيجابيًا على الاقتصاد المصري وجاذبية البلاد للاستثمارات.

زيادة ثقة المستثمرين

وأكد «أباد»، لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أن القرار يساعد على زيادة ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى، وهو حتمًا فى صالح البلاد والمستثمرين الأجانب.

وأوضح أن المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، مثل بنك الاستثمار الأوروبى، تتوقع الكثير من وراء استضافة مصر قمة «COP27» بشأن تغير المناخ العام المقبل، مشيرًا إلى أن مصر تحصل على مكسب مهم عبر اختيارها لاستضافة هذه القمة، كما تعد فرصة عظيمة لها لكى تقدم ما لديها من أفكار بشأن مكافحة التغير المناخى وأن تتم مناقشتها عالميًا. 

ووصف هذه الخطوة بالمهمة خاصة فى ظل ما يقدمه البنك من اهتمام كبير بقضية التغير المناخى، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى بأهمية كبرى لدى بنك الاستثمار الأوروبى الذى تبنى خارطة طريق تجعل منه «بنك المناخ».

 صفر انبعاثات كربونية

وأضاف: «فى جميع عملياتنا الآن ندرس الأثر البيئي أولًا وذلك بموجب خارطة المناخ لبنك الاستثمار الأوروبي للفترة من 2021-2025 على مستوى دول العمليات، والتى يستهدف من خلالها تعزيز العمل المناخي لتصبح 50% من تمويلاته موجهة للعمل المناخي فى 2025، ونود أن نفعل المزيد، فالاتحاد الأوروبي يسعى للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، ونهتم بالإسراع بأى خطوات على هذا الصعيد، وبذلك فإن قمة COP27 فى مصر فرصة جيدة لعمل مصر مع الاتحاد الأوروبي للوصول إلى ذلك الهدف، لأن قضية المناخ عالمية ولا تتعلق بالحدود بين الدول».