رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الطاقة السعودى: لسنا محتكرين للنفط.. ونستعد لبناء المخزونات فى ديسمبر

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا في التحالف المعروف باسم «أوبك+» ليست كارتل «مجموعة احتكارية»، وإنما مجموعة منتجين مسئولين ومنظمين للسوق.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزراء أوبك+، عقب الاجتماع الذي عقده التحالف، اليوم الخميس، لإعلان سياسة الإنتاج في ديسمبر، الذي أقر سياسة الإنتاج المتفق عليها سابقًا بزيادة 400 ألف برميل يوميًا.

كانت لدينا مفاوضات مع أمريكا على جميع المستويات

وقال وزير الطاقة السعودي: «كانت لدينا مفاوضات مع أمريكا على جميع المستويات، وما زلنا مقتنعين بأن ما نفعله هو الصحيح»، متسائلًا: «لماذا 400 ألف برميل فقط؟»، ويجيب لأنه اتفاق قائم.

وأكد، أنه من منطلق المسؤولية المطلقة أدرج التحالف التخفيضات بأكملها في اتفاقية لإعادة 5.8 مليون برميل نفط يوميًا بحلول عام 2022، مشيرًا إلى أنه بدءًا من ديسمبر المقبل: «سنبدأ بناء المخزونات»، موضحًا أنه خلال الربع الأول من عام 2022 ستكون هناك عملية بناء إضافية كبيرة.

وكشف، عن أنه خلال المدة من نوفمبر الجاري إلى فبراير المقبل 2022، سيضيف التحالف مليون برميل في المتوسط، وهو ما يلبي الطلب على النفط.

تحول محطات الكهرباء إلى النفط

كما تطرق وزير الطاقة السعودي إلى تحول العديد من محطات الكهرباء إلى النفط مع ارتفاع أسعار الغاز والفحم، قائلًا: «الحد الأقصى الذي يمكننا دعم الكهرباء به هو 600 ألف برميل يوميًا، وقد حدث بالفعل أننا قدّمنا 500 ألف برميل يوميًا».

وأشار إلى أن مجموعة الـ7 قررت في عام 1979 إزالة النفط تمامًا من قطاع الكهرباء، في إشارة إلى الدعوات المطالبة بالتوقف عن الاستثمار في الوقود الأحفوري من أجل تحول الطاقة.

واستطرد: «يجب ألا نتنازل عن أمن الطاقة والنمو الاقتصادي، وعلى قدم المساواة، التأكد من أننا نهتم بتغير المناخ. نعتقد أن هذه الركائز الثلاث يجب أن تكون بمثابة توجيه لكل ما نقوم به».

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الارتفاع في أسعار النفط يحدث تماشيًا مع الارتفاع في السياق بأكمله، مضيفًا أنه إذا كان الناس جادين حقًا، فعليهم التأكد من أنه عندما لا تهب الرياح يجب أن تكون هناك بدائل، مشيرًا إلى أن السبب الجذري هو نقص المخزونات.