رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر قراءة كتبها الدكتور الراحل شاكر عبدالحميد عن رواية «كيميا»

الدكتور شاكر عبد
الدكتور شاكر عبد الحميد

تنشر مجلة فصول في عددها الصادر حديثًا مقالًا للدكتور شاكر عبدالحميد جاء تحت عنوان «حلم الفراشة ونداءات الوجود الغامضة.. قراءة في رواية كيميا» تأليف الروائي وليد علاء الدين.

وفي توضيح عن المقال، قال الدكتور حسين حمودة رئيس تحرير مجلة «فصول» على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مقالة الراحل الرائع، الدكتور شاكر عبدالحميد، التي تضمنها هذا العدد الجديد من مجلة "فصول"، تحت عنوان (حلم الفراشة ونداءات الوجود الغامضة، قراءة في رواية"كيميا"  لوليد علاء الدين) .. هذه المقالة كان قد قدّمها لي قبيل رحيله، وتعتبر هذه المقالة آخر ما كتب الراحل الكبير ووزير الثقافة السبق شاكر عبدالحميد».

أما عن الدكتور شاكر عبدالحميد فقد ولد في (20 يونيو 1952 - 18 مارس 2021) وزير الثقافة المصرية الأسبق. ولد في أسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية. توفي بعد أسبوع من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

تولى الدكتور شاكر عبدالحميد وزارة الثقافة في حكومة كمال الجنزورى وأدى اليمين الدستوري بتاريخ 7 ديسمبر 2011، وكان قبلها قد عمل مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي (مملكة البحرين / 2005 - 2011) ويعمل حاليًا أستاذًا لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون بمصر، وعمل سابقًا نائبًا لرئيس الأكاديمية في الفترة 2003 – 2005، وشغل سابقًا منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر، وهو متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضًا، كما عمل أستاذًا بجامعة الخليج العربي- مملكة البحرين (كلية الدراسات العليا، مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين).

حصل الدكتور شاكر عبدالحميد على عدد من الجوائز منها جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبدالحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.