رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قفزة فى أسعار الغذاء العالمية وزيادة ضغوط التضخم

الغذاء العالمية
الغذاء العالمية

قفزت أسعار الغذاء العالمية في الشهر الماضي، ما يُمدد الاتجاه نحو تسجيل مستوى قياسي مرتفع، ويزيد من ضغوط التضخم على المستهلكين والحكومات، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس.

وارتفع مؤشر للأمم المتحدة خاص بتتبع السلع الأساسية من القمح إلى الزيوت النباتية في أول أكتوبر الماضي، بنسبة 3%، ليسجل بذلك أعلى مستوى له منذ 10 أعوام، ما يُهدد بارتفاع أسعار مواد البقالة التي تشتريها الأسر التي تضررت بالفعل، بسبب تفشي وباء كورونا.

ومن الممكن أن يضيف ذلك أيضا إلى مخاوف التضخم الموجودة لدى البنوك المركزية، والمخاطر بتفاقم أزمة الجوع العالمية التي بلغت أعلى مستوياتها منذ عدة أعوام.
وفي الوقت نفسه، ضرب الطقس السيئ المحاصيل في أنحاء العالم هذا العام، وارتفعت تكاليف الشحن، وأدى نقص العمالة إلى اضطراب سلاسل الإمدادات الغذائية من المزارع إلى محلات السوبرماركت. 

كما كانت هناك تداعيات لأزمة الطاقة، ما أدى إلى إصابة الصوبات الزراعية الخاصة بالخضروات بالظلام، وتسبب في خطر وشيك بزيادة فواتير الأسمدة بالنسبة للمزارعين.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.