رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كازاخستان تستضيف محادثات أستانا بشأن سوريا منتصف ديسمبر

سوريا
سوريا

أعلن وزير الخارجية الكازاخي مختار تلوبيردي، اليوم الخميس، أن كازاخستان ستستضيف الجولة المقبلة من محادثات أستانة بشأن سوريا في نور سلطان منتصف ديسمبر المقبل.
وقال إن "الدول الضامنة طلبت منا تنظيم الجولة القادمة من عملية أستانة. وما زالت موعدها قيد الدراسة وسيكون في منتصف ديسمبر تقريبًا".
وأشار كبير الدبلوماسيين - حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية- إلى أن الاجتماع سيجمع بين الأطراف الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران)، وأطراف الصراع السوري ومراقبين، مضيفًا:"نسعى حاليا لتحديد (مستوى المحادثات)، فعادة ما يمثل نواب وزراء الخارجية الدول الضامنة".
وشارك في الاجتماع الدولي السادس عشر رفيع المستوى بشأن سوريا - الذي عُقد في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان يومي 7 و 8 يوليو الماضي - وفود من الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وناقش الطرفان الوضع في سوريا ومساعدة المجتمع الدولي للبلاد وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية وإجراءات بناء الثقة.

وعلى جانب آخر، أعلن رئيس وزراء كازاخستان عسكر مامين، نتائج جلسة حكومة بلاده، والتي ركزت على قضايا تحسين الوضع البيئي في البلاد.
وقال مامين، وفقا لوكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية، إنه ضمن القمة الـ26 الأخيرة للأمم المتحدة في جلاسكو، التزمت كازاخستان بمكافحة تغير المناخ وصادقت على اتفاقية باريس، وبالتالي التزمت بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 15 ٪، مضيفا أنه "لتحقيق الهدف المحدد، حدثت كازاخستان مساهمتها المحددة واعتماد قانون البيئة الجديد".
وأوضح أن حصة الطاقة المولدة من مصادر الطاقة المتجددة سترتفع بمقدار 5 أضعاف أي من 3٪ إلى 15٪، على أن تتضاعف حصة الطاقة المنتجة من الغاز بمقدار من 20٪ إلى 40٪ بحلول عام 2030.
وتابع "من المخطط خفض الحصة من الطاقة المولدة من الفحم من 70٪ إلى 40٪، إلى جانب زيادة قدرة امتصاص الكربون عن طريق زراعة أكثر من ملياري شجرة بحلول عام 2025". 
واختتم رئيس وزراء كازاخستان تصريحاته بالقول "كجزء من الالتزامات المعتمدة لتحقيق حيادية الكربون بحلول عام 2060، طورت الحكومة الوثيقة الاستراتيجية التي تنص على إصلاحات كبيرة في جميع قطاعات الاقتصاد مع التركيز على الطاقة والتصنيع والزراعة والغابات والنقل والإسكان والمرافق العامة وإعادة تدوير النفايات".