رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إريتريا تشكك في التقرير الأممى الإثيوبى حول انتهاكات تيجراى

الحرب في تيجراي
الحرب في تيجراي

شككت الحكومة الإريترية، في مصداقية التقرير الأممي الإثيوبي المشترك حول انتهاكات الحرب في تيجراي.

 

ووصفت الحكومة الإريترية التقرير المشترك للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، بـ"ناقص المعايير"، مشددة على أنه يتضمن عيوبا خطيرة في الإجراءات.

 

وقالت إن التقرير به نقصًا يتطلب تدقيقًا صارمًا كالاختصاص القانوني للكيانات التي أجرت التحقيق؛ ومعايير الحياد والنزاهة والموضوعية والمهنية لهيئات التحقيق؛ ومصداقية الشهود وآليات التحقق من الصحة لتجنب الحنث باليمين؛ ومتانة وصحة الاستنتاجات والاستنتاجات المستمدة من النتائج، وفقا لبوابة "العين".

 

ولفت إريتريا إلى أن بيانها يسلط الضوء على العيوب الخطيرة في الإجراءات ومضمون التقرير، متهمة لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي شاركت في التقرير ومديرها دانيال بقيلي، بأنهم لديهم تاريخ طويل من الازدراء والعداء تجاه أسمرة.

 

وأضافت أن الحقيقة المؤثرة في الصراع في منطقة تجراي بإثيوبيا، هي الموقف الذي لا يمكن الدفاع عنه لبعض وكالات الأمم المتحدة، التي أيدت ولا تزال تؤيد حرب التمرد الذي تشنه جبهة تحرير تيجراي.

 

وقالت إن أسمرة أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق من العام الجاري، بمخاوفها بشأن التواطؤ "غير المقبول" لبعض وكالات الأمم المتحدة مع جبهة تحرير تيجراي.

 

وتابع البيان أنه إذا لم يتمكن فريق التحقيق المشترك من تصحيح هذه الحقيقة الأساسية، فلا يمكن أن تؤخذ مصداقية تقريره على محمل الجد بأي معايير، وأضاف أن هذا الموقف وحده يلقي بظلاله ليس فقط على حيادية ومهنية المشاركين في التحقيق المشترك، ولكنه يثير أيضًا تساؤلات جدية حول الأهداف الدافعة والخفية.

 

واختمت إريتريا بيانها قائلة: "إن تقرير التحقيق المشترك ليس له صلاحية للأسباب والاعتبارات المذكورة أعلاه، وأنها تلتزم تمامًا بجميع مبادئ وأحكام حقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية وقوانين اللاجئين التي وقعت عليها".

 

وتابعت: "ستتولى الحكومة الإريترية إجراء تحقيقات صارمة لضمان المساءلة في حالة حدوث انتهاك موثوق به ويمكن التحقق منه لهذه القوانين من قبل أي فرد من أفراد قوات دفاعها".