رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة.. «دبور الإسماعيلية» كان يستهدف شخص آخر وترك له رسالة تحذير

دبور الإسماعيلية
دبور الإسماعيلية

كشف محمد الديدموني، صاحب محل الأسماك الذي كان يعمل فيه المتهم بقتل شخص في أحد شوارع الإسماعيلية، تفاصيل جديدة حول الواقعة تنفرد “الدستور” بنشرها.

آخر أخبار واقعة الإسماعيلية

حيث طعن المتهم رجل بـ"ساطور" في أماكن متفرقة وعندما حاول المارة إيقافه، بدأ في التلويح بسلاح في يده لإرهابهم، ثم بدأ في الضرب على عنقه حتى فصل رأسه عن جسده، وحملها داخل كيس قمامة أسود اللون وتجول بها في الطريق العام، كما اعتدى على عدد من المواطنين آخرين في الشارع بشكل عشوائي.

وقال الديدموني، في تصريح خاص لـ"الدستور" إنه اتجه لشراء الأسماك في هذا اليوم، ولكنه وجد الأسماك غير جيدة، ففضل غلق المحل، مشيرًا إلى أن المتهم جاء في صباح يوم الحادثة، وبحوزته الحقيبة السوداء التي كان يحملها عقب الحادث، وذلك بحسب حديث أصحاب المحلات المجاورة له، وأخذ كيس أسود - الذي وضع فيه رأس الضحية- من المحل المتواجد بجواره، ووجد محله مغلق، وسأل السيدة المتواجدة في المحل المجاور عن سبب اغلاق المحل، وقال لها “وأنا راجع هاجي اقتله”، وعقبها بدقائق حدثت الواقعة مع شخص آخر، مشيرًا إلى أن العناية الإلهية وترتيب ربنا السبب في عدم كونه الضحية".

 علاقته بالمتهم 

وأضاف محمد الديدموني، أن علاقته بالمتهم المذكور أنه كان يعمل لديه منذ 3 سنوات، وترك العمل من شهرين.

ولفت الديدموني: إلى أنه “في إحدى المرات أثناء فترة عمله، فوجئت بالجاني يسقط في الأرض داخل محل الأسماك، فوضعته في المخزن واتصلت بشقيقه وجاء لاستلامه، وقال له: ينفع اللى انت بتعمله في نفسك، فسألته: في إيه؟.. قال: بيشرب مخدر شابو وسنسلمه للمصحة كما سلمناه من قبل”.

آخر أخبار واقعة الإسماعيلية

ولفت: إلى أن “المتهم كان بيردد باستمرار إن فيه ناس بتراقبه، ويفتح درج المكتب يبحث على الناس فيه، وعقبها تحدثت مع والده حتى يدخله مصحة للعلاج، ثم بعد فترة جاء لي وقال عاوز اشتغل، سألته عن وضعه قال إنه لم يعد يتعاطى المخدرات، وكان متزنًا تمامًا، فعاد للعمل مجددًا، ولكن بعد عودته بثلاثة أيام، كان يفعل أشياء غريبة، حيث كنت أراه يسير في الشارع وهو يضحك، وكنت أجده يقوم مرة واحدة يقلب الكاب، ويمسك سبحة ويقول أنا سيف، وأن الله يبطل السحر، ويقرأ القرآن بصوت مرتفع ويقرأ أذكارًا، وكان يتلو القرآن بصوت مرتفع كأنه يصرخ في الشارع”.

وتابع: "بعدها روحناه بيته، وبالحديث معه قال: في ناس بتراقبني وفي ناس هتقتلني، وشقيقه كان يسمع الكلام ويضحك ويقول مفيش الكلام دا خالص، وجاء ليّ للعودة للعمل مجددًا، لكن رفضت بسبب تأثيره السلبي على عملية البيع في المحل، ورأيته بعدها أكثر من مرة عدة أمام المحل وبحوزته (شوال) بيجمع فيه بلاستيك، ثم يرميه على جانب الطريق ويصرخ".

قد يهمك|

 

وبالحديث مع والده المتهم، قال إن نجله “تعبان وتمت الاستعانة بشيخ لعلاجه”، مشيرًا إلى أن أنه عندما شاهد الفيديو لم يصدق أن "عبدالرحمن" (المتهم) يفعل ذلك، لأنه كان يخاف وجبان، ولكنه يستحيل يرتكب جريمة بهذه البشاعة، وقال إن المتهم في الفيديوهات كان يردد اغتصب مراتي وأمي وأختي، لكنه لم يكن متزوجًا ووالدته كبيرة في السن ومتدينة، والكلمات التي يرددها غير صحيحة".