رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفلبيني يهدد بمحاسبة المسئولين عن بطء نشر التطعيم

رودريجو دوتيرتي
رودريجو دوتيرتي

أكد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الأربعاء أن مسؤولي الحكومات المحلية سيعاقبون على التراخي في تحقيق أهدافهم في التطعيمات ضد فيروس كورونا حيث تسعى البلاد إلى فتح الاقتصاد.

ونقلت صحيفة فلبين ستار الفلبينية عن دوتيرتي قوله خلال كلمة مسجلة أذيعت اليوم إنه لا يوجد سبب يمنع زيادة التطعيمات اليومية إلى ما لا يقل عن مليون من 500 ألف في المتوسط ​​لأن البلاد لديها مخزون كاف من اللقاحات.

وأضاف أن "رأينا خطوط الصدع في الصورة العامة لبرنامج التطعيم لدينا، لست راضيا عنها، سيعاقب المسؤولين المحليين الذين لا يقومون بأداء أو استخدام الجرعات المعطاة لهم بأسرع طريقة ممكنة وسوف يخضعون للمساءلة."

وطالب دوتيرتي الشرطة والجيش باستخدام الطائرات والمروحيات لإيصال اللقاحات بشكل أسرع إلى المحافظات.

ووفقا لوزارة الصحة، هناك أكثر من 40 مليون لقاح من أصل 108 ملايين لقاح تلقتها البلاد موجودة في المستودعات، أو في طريقها إلى الجزر النائية أو في انتظار استخدامها في مكاتب الصحة المحلية.

وقالت وكيلة الوزارة ميرنا كابوتاجي في إفادة منفصلة إن الحكومة ستسحب جوائز نقدية لتشجيع الجمهور على التطعيم.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.