رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فحص جديد يكشف تشوهات الأجنة القصرية وأخطار حمل الأمهات كبيرات السن

طفل
طفل

أكد الأطباء أن الأمهات الأكبر سنًا يعانين من خطر جنين ميت أو إنجاب أطفال خدج (الطفل المولود قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة)، وهذا الخطر يمكن رصده من خلال فحص الدم.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الدلائل تشير إلى أن النساء اللواتي يلدن في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر هن أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات كهذه.

وقالت الصحيفة إن علماء جامعة مانشستر اكتشفوا الآن طريقة للتنبؤ بأي من الأمهات الحوامل يواجهن أكبر تهديد.

وتابعت أن الأمهات اللائي تزيد أعمارهن علي 35 عامًا يملن إلى الحصول على مستويات أقل من عامل نمو المشيمة بشكل غير طبيعي، حيي يتم تكوينه بشكل طبيعي عندما تكون المشيمة صحية.

وأضافت أن هذه الفئة لديهم أيضًا قدرة أكبر على مضادات الأكسدة - وهو مقياس يوضح ما إذا كانت الخلايا في العضو تتحلل أو تلتهب.

وحدد الباحثون في جامعة مانشستر علامتين يمكن رصدهما من خلال فحص الدم المأخوذ في الأسبوع 28 من الحمل، والتي تصل دقتها إلى 74٪ في التنبؤ بخطر تعرض المرأة لمشاكل أثناء الولادة.

وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور أليكس هيزيل: «الأمهات فوق سن 35 أمرهم شائع بشكل متزايد في العديد من البلدان في هذه الظاهرة».

وقالت الصحيفة إنه ولسوء الحظ، لطالما ارتبط إنجاب طفل في وقت لاحق من الحياة بارتفاع مخاطر الحمل.

وأوضحت الدراسة: «نحن نعلم بالفعل أن التغيرات في الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي رأيناها في هذه الدراسة مرتبطة بالعديد من مضاعفات الحمل».

وتابعت: «لكن للمرة الأولى هنا، وجدنا أنها موجودة أيضًا في المهمات الأكبر سنا، مما قد يضر بالمشيمة وقد يفسر سبب مواجهة الأمهات الأكبر سنًا لهذه المخاطر العالية».

وأضاف: «إذا قمنا بقياس هذه المؤشرات الحيوية في المشيمة، جنبًا إلى جنب مع المعلومات الديموجرافية والمتغيرات السريرية التي نعلم بالفعل أنها تؤثر على مخاطر الحمل، فقد يمنحنا ذلك طريقة أفضل للتنبؤ بالمخاطر الفردية لشخص ما نتيجة الحمل السلبية في سن أكبر».