دفتر عزاء.. نجوم الفن يودعون صباح فخرى: «وداعًا صوت سوريا»

صباح فخري.. أحد رموز وأعمدة الطرب العربى الأصيل، ونجح على مدار تاريخه الفني المشرق في خلق أسلوب غنائي متفرد جذب قاعدة جماهيرية ضخمة، وتمكنَّ من خلال هذا التاريخ الكبير الدخول لموسوعة جينيس.

وسيطرت حالة من الحزن على الفنانين العرب عامًة والمصريين خاصة، بسبب رحيل الفنان السوري عن عمر ناهز 88 عامًا، ويستعرض «الدستور» دفتر عزاء من قِبل الفنانين والشخصيات العامة عبر صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

نعي الفنانين

أعرب الموسيقي اللبناني رافييل جعبور، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر «تويتر»: «شكرًا على الفن العظيم اللي تركته للأجيال القادمة، اللّه يرحمك #صباح_فخري».

ونعى الفنان السوري جورج وسوف، الراحل صباح فخري، وكتب عبر حسابه في موقع «تويتر»: «غاب الكبير.. سوريا حزينة ومتذوقو الفن الأصيل في العالم العربي حزانى وأنا حزين.. فنك تاريخ، لروحك السلام».

وغردت الفنانة درة، عبر حسابها على «تويتر»، قائلة: «وداعًا صوت سوريا العظيم الفنان الحلبي الكبير صباح فخري سلطان التراث الغنائي والطرب العربي الأصيل، خالص التعازي للأسرة الكريمة ولكل جمهوره في الوطن العربي وإنا لله وإنا إليه راجعون».

نجوى كرم: مدرسة القدود الحلبية

ونعت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، الفنان الراحل عبر حسابها على موقع «تويتر»: «خسارة ما بتتعوّض لكلّ بلاد الشام والطرب الأصيل.. الله يرحم الأستاذ صباح فخري مدرسة القدود الحلبية، وإن شاء الله تكون نفسه بالسما».

بينما كتب الفنان مكسيم خليل: «العراقة والأصالة مابتموت.. متل ما في دائمًا بسوريا.. قلعة حلب.. رح يكون دائمًا في صباح فخري وداعًا أبو محمد كفيت ووفيت.. رح تضل قدودك  مصدر سعادتنا وحنينا».

وقالت الفنانة ميريام فارس: «رح يضل اسمك وفنّك خالد بذاكرتنا إلى الأبد، خسارتك ما بتتعوض يا أسطورة القدود الحلبية والفن الأصيل صباح فخري الله يرحمك ويصبر أهلك».

وغردت الفنانة مايا دياب، قائلة: «كل شخص لبناني سوري عربي كبر على أغنياته وتغنّى على قدود حلبية أصبحت بفضله تاريخًا لا يموت، الله يرحم الكبير صباح فخري».

نعي وزيرة الثقافة

وفي ذات السياق، نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، المطرب السوري الكبير صباح فخري الذي غيّبه الموت اليوم 2 نوفمبر عن عمر يناهز 88 عامًا، وقالت إن الراحل يعد أحد رموز وأعمدة الطرب العربى الأصيل ونجح على مدار تاريخه الفنى المشرق فى خلق أسلوب غنائى متفرد جذب قاعدة جماهيرية ضخمة.

كما نعته وزارة الإعلام ونقابة الفنانين السورية، والفنان الراحل من مواليد حلب 1933 حاصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007،  وذلك تقديرًا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل.