رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تصدر نشرة بالتوصيات الفنية لمزارعي محصول الكتان

محصول الكتان
محصول الكتان

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الكتان مراعاتها، خلال شهر نوفمبر:

وتمثلت التوصيات التي اعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية في الآتي:

ميعاد الزراعة: 

أنسب ميعاد لزراعة محصول الكتان هو النصف الأول من شهر نوفمبر على ألا يتجاوز الأسبوع الثالث من هذا الشهر، حيث أن التأخير عن ذلك يؤدى إلى نقص تدريجي في كلا من محصولي القش والبذرة قد يصل إلى 30 % عند الزراعة في منتصف شهر ديسمبر ولتزهير نباتات الكتان مبكرا قبل اكتمال نمو المجموع الخضري ما ينعكس أثره سلبا على إنتاج محصولي القش والبذور. 

أهم الأصناف:

- أصناف ثنائية الغرض مثل جيزة 11، جيزة 12، سخا 6
- أصناف ليفية مثل سخا 3، سخا 4، جيزة 9، جيزة 10
- أصناف زيتية مثل سخا 5

طريقــــة البدار:

- هي الطريقة الشائعة في زراعة الكتان حتى الآن وذلك لعدم توفر آلات التسطير حيث تنثر البذور في الشرائح الطولية للأرض في اتجاهين متعامدين لضمان انتظام توزيع التقاوي ويفضل أن يقوم بهذه العملية الأفراد المدربين على نثر التقاوي حتى يكون هناك تجانس في توزيع التقاوي، ما يتحقق معه تجانس في طول وسمك نباتات الكتان. 

- من صفات القش الجيد أن يتراوح سمك نباتاته من 1-1.5 مم لضمان سهولة عملية التسوير (فرز النباتات إلي درجات حسب الطول والسمك) وجودة عملية التعطين والحصول على ألياف جيدة ويمكن اتباع طريقة الزراعة على اللمعة أي نثر البذور بعد الري مباشرة (والأرض بها ماء) وذلك في الأراضي التي يصعب تنعيمها وتهيئة مهد ملائم للبذرة لزيادة نسبة الإنبات بالحقل وللحصول على عدد أعلى من النباتات في وحدة المساحة ما يتحقق معه محصول عالي من البذرة والقش وتصافى ألياف ذات جودة مقبولة. 
- استخـــــدام الميكنة:
- يعتبر استخدام آلات التسطير في زراعة الكتان هي الطريقة الحديثة المثلى حيث أنها تحقق عدة أغراض منها: 
1- خفض تكاليف الإنتاج خاصة في زراعة المساحات الكبيرة. 
2-  ضمان توزيع البذور بالحقل توزيع جيد وعلى مسافات منتظمة 7.5 سم بين السطر والأخر مما يتحقق معه انتظام نمو النبات والحصول على نباتات منتظمة السمك يتراوح سمك الساق من 1-1.5مم تلبى رغبة الصانع في الحصول على تصافى عالية من الألياف بالإضافة إلي صلاحيتها لانتاج غزل رفيع. 
3-  توفير غطاء مناسب مع عمق ثابت للبذور ما يؤدى بالضرورة إلى ارتفاع نسبة الإنبات و تجانس في النمو. 
4-  سهولة نقاوة الحشائش عنه في حالة الزراعة البدار حيث يسهل مرور الأولاد بين السطور دون حدوث أضرار ميكانيكية لنباتات الكتان. 
معـــــدل التقاوي:
في أراضي الوادي 
- يتأثر محصول الكتان كما و نوعا بمعدل التقاوي وللحصول على محصول جيد من القش و البذور و كذلك ألياف ذات مواصفات جيدة فانه ينصح باستخدام معدل تقاوي 60 كجم/ف عند الزراعة باستخدام ماكينات التسطير، 70 كجم عند الزراعة بطريقة البدار وذلك بالنسبة للأصناف المحلية ثنائية الغرض حيث يتراوح وزن الألف بذرة منها منه 9-9.5 جم.
أما بالنسبة للأصناف الليفية المستوردة حيث يتراوح وزن الألف بذرة منها غالبا من 4.5-5جم فانه ينصح باستخدام معدل تقاوي 40-45 كجم في حالتي الزراعة تسطير أو بدار على الترتيب. 
- ويمكن القول بصفة عامة انه في حالة توفر الظروف البيئية الملائمة للإنتاج من ماء و عناصر غذائية ينبغي زيادة الكثافة النباتية من خلال زيادة معدل التقاوي و ذلك للحصول على أعلى محصول نتيجة استغلال العناصر البيئية أكفأ استغلال. 
في الأراضي الرملية:
- يزرع الكتان بمعدل تقاوي أقل من أراضى الوادى ب 5 : 10 كجم حسب الصنف  نظرا لارتفاع نسبة الإنبات في مثل هذه الأراضي لعدم وجود قلاقيل بها بالمقارنة بالأراضي الطينية. 
- وتتميز نباتات الكتان النامية في الأرض الرملية بارتفاع جودة الألياف الناتجة من وحدة المساحة وذلك نتيجة لقلة المادة العضوية و الدوبالية بها. 
- تضاف الجرعة الأولى من التسميد الآزوتى 15 كجم آزوت للفدان (تساوى ثلث المقرر السمادى)
خلى بالك:
يجب إجراء عملية الري (رية الزراعة) على البارد في اليوم التالي مباشرة في حالة الزراعة البدار (حيث تفرز بذور الكتان مادة غروية نتيجة امتصاصها للرطوبة الجوية مما يؤدى إلى التصاقها بالأرض) لتقليل انجراف البذور أثناء الري وتجمعها في الأماكن المنخفضة ما يؤثر على انتظام توزيع التقاوي أما في حالة الزراعة بالميكنة فإنه يمكن إجراء عملية الري بعد الانتهاء من الزراعة مباشرة.