المؤسسة الدولية: سد فجوة تمويل العمل المناخي يتطلب 23 تريليون دولار
تدعم مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، الجهود الدولية لسد فجوة التمويل للمناخ في الاقتصادات النامية والتي تقدر بـ 23 تريليون دولار من الآن وحتى حلول عام 2030، بحسب تقرير أصدرته “IFC” خلال جلسات المشاورات والمناقشات البحثية بشأن التصدي ومواجهة سرعة وتير التغيرات المناخية في العالم، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 26 المنعقد بالعاصمة الاسكتلندية جلاسكو.
“IFC”، هي أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي- وهو مصدر حيوي للدعم المالي والتقني لجميع البلدان النامية- وتعنى IFC بالتعامل مع القطاع الخاص، لكونها مؤسسة عالمية للاستثمار وتقديم المشورة، وتلتزم بتشجيع المشاريع المستدامة في البلدان النامية الأعضاء بها، والتي تتميز بفائدتها الاقتصادية، وسلامتها المالية والتجارية، واستدامتها بيئياً واجتماعياً.
وفي ضوء تخصصها، أشارت IFC في تقريرها الصادر خلال اجتماعات cop26 Glasgow، إلى أن سد فجوة تمويل أجندة المناخ يتطلب ما يقارب من 1.5 تريليون دولار سنويًا، حتي يتمكن العالم من مواجهة التغيرات المناخية، ومن أجل هذا التحدي المالي لابد من مزيد من التحفيز بقدر أكبر بكثير من التمويل الخاص.
واقترحت مؤسسة التمويل الدولية "IFC" في حلقة نقاش خلال "COP26" في جلاسكو، اسكتلندا، التركز على الآليات والاستراتيجيات الجديدة لإطلاق رأس المال الخاص لدعم العمل المناخي في الأسواق الناشئة.
ومن المقرر أن يرفع تقرير مؤسسة التمويل الدولية (IFC) إليى لجنة الأمم المتحدة المعنية بقضية التغيرات المناخية من أجل تقييم ما جاء به، على أن يضم إلي مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، المنعقد بالعاصمة الإسكتلندية جلاسكو.
