رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجارديان»: تيجراى تدخل أديس أبابا قريبًا

تيجراى
تيجراى

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن قوات جبهة تحرير تيجراي كبدوا القوات الإثيوبية الحكومية خسائر فادحة، مؤكدة انتصار جبهة تيجراي على القوات الإثيوبية في العديد من المعارك لاسيما مع استيلاء الجبهة على بلديت ديسي  وكومبولتشا الاستراتيجيتين وسط توقعات بقرب سقوط العاصمة أديس أبابا في يد الجبهة.

وتابعت الجارديان: لقد أثار الاستيلاء على هاتين البلدتين من قبل جبهة تيجراي  قلق القادة الإثيوبيين الذين يخشون أن التقدم السريع لقوات المتمردين التيجرايين قد يهدد العاصمة نفسها قريبًا.

ووفقا للجارديان فإنه طوال الحرب التي انطلقت نوفمبر الماضي، كان هجوم  القوات التيجرانية هو الأكثر حسمًا حتى الآن، وكانت الحكومة الإثيوبية قد دعت مؤخرا الموطنين في إثيوبيا لحمل السلاح لصد جبهة تحرير تيجراي.

ومع تصاعد المخاوف من استمرار الدفع إلى أديس أبابا، على بعد 380 كيلومترًا جنوبًا، نفى المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشيو رضا، أن  الجبهة لديها خطط بشأن العاصمة، حيث أكد أن الهجوم  يهدف فقط إلى كسر حصار الحكومة على منطقة تيجراي التي فرضها النظام الإثيوبي عام 2019.

وتابعت الجارديان: لقد أسفرت الحرب في تيجراي  عن شبه مجاعة في بعض المناطق، ومنذ اندلاع القتال في عام 2021، استقطبت قوات من إريتريا القريبة ومنطقة أمهرة الإثيوبية وهددت بالانتشار أكثر في جميع أنحاء البلاد وعبر حدودها إلى السودان والصومال، وفي الحرب تم تسجيل الكثير من التقارير التي تفيد بارتكاب جرائم اغتصاب ومذابح واستعباد وانتهاكات إنسانية واسعة النطاق.

 كما تم منع معظم وكالات الإغاثة، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين، من دخول تيجراي، كما تم منع الصحفيين من تغطية القتال. 

وقدرت الوكالات أن حوالي 4.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، وحوالي مليون  شخص في مناطق يتعذر الوصول إليها. 

وفي يونيو، قدرت الأمم المتحدة أن 400000 شخص كانوا بالفعل معرضين لظروف شبيهة بالمجاعة.