رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معهد الدراسات الدبلوماسية يفتتح أعمال الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية

معهد الدراسات الدبلوماسية
معهد الدراسات الدبلوماسية يفتتح أعمال الدورة التدريبية

افتتح السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، والسفير جمال عبد الرحيم متولي، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، أعمال دورة تدريبية في مجال تنمية المهارات الدبلوماسية لعدد من الدبلوماسيين من الدول الإفريقية الشقيقة الناطقة باللغة الإنجليزية.

وتم الافتتاح بحضور السفير هشام المقود، نائب مدير عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وبتمويل وتعاون من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وتأتي تلك الخطوة في إطار جهود مصر لدعم قدرات أشقائها من الدول الإفريقية.

وتستمر أعمال الدورة التدريبية التي تقام بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية لمدة أسبوعين، حيث يشارك بها 22 دبلوماسيا يمثلون 16 دولة إفريقية شقيقة.

FB_IMG_1635787075444
معهد الدراسات الدبلوماسية يفتتح أعمال الدورة التدريبية

ويشمل البرنامج التدريبي عددا من محاور العمل الدبلوماسي وتنمية المهارات الدبلوماسية، بما في ذلك شئون المراسم وسبل التعامل مع وسائل الإعلام وصياغة البيانات والمواقف الرسمية وقواعد البروتوكول والقانون الدولي، وما إلى ذلك من موضوعات تخص الدبلوماسية الحديثة وتسهم في تعزيز القدرات بما يتناسب مع التطورات والمتغيرات الدولية المتلاحقة فى آليات وأدبيات العمل الدبلوماسي. 

وفى كلمته الافتتاحية، أكد السفير لوزا على عمق وتشعب العلاقات المصرية الأفريقية وأهمية تكامل وتبادل الخبرات لما فيه الخير لشعوبنا وخدمة لقضايا القارة، فضلاً عن تبادل الدعم والخبرة والمعرفة في سبيل تحقيق أهداف التنمية الأفريقية وفقاً لأجندة 2063.

من جانبه، استعرض السفير جمال متولي تاريخ ونشأة المعهد الدبلوماسي وفلسفة عمله والخدمات التدريبية التي يقدمها وأنشطته التبادلية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، مرحبا بالأشقاء من الدول الأفريقية ومتمنياً لهم دورة تدريبية موفقة.

وأشار السفير هشام المقود إلى دور وعمل الوكالة المصرية، ومساهمتها في تعزيز جهود مصر في مجال التعاون الدولي من خلال تقديم دعم فني في مختلف المجالات، مشيرا إلى ما تقوم به الوكالة من دعم لجهود الدول الإفريقية في تنفيذ أجندة أفريقيا 2063 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.