الصين تتقدم بطلب للانضمام إلى اتفاقية شراكة الاقتصاد الرقمي

أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الإثنين، عن تقديم بكين طلبًا رسميًا للانضمام إلى اتفاقية شراكة الاقتصاد الرقمي (ديبا).
وقالت الوزارة- في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"- إن وزير التجارة "وانج ون تاو" بعث برسالة إلى داميان أوكونور وزير التجارة ونمو الصادرات في نيوزيلندا، بصفتها الجهة المودع لديها الاتفاقية.

 وأشار إلى أن الطلب يتماشى مع اتجاه بكين لزيادة تعميق الإصلاح المحلي وتوسيع الانفتاح رفيع المستوى، وسيساعد ذلك البلاد في تعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي مع الأعضاء الآخرين، وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في إطار نموذج التنمية الجديد.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج قد أعلن، السبت الماضي في كلمته عبر تقنية الفيديو خلال أعمال قمة مجموعة العشرين المقامة في العاصمة الإيطالية روما، عن تقدم بكين بطلب للانضمام إلى اتفاقية شراكة الاقتصاد الرقمي.

ولفت إلى استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف من أجل التنمية الصحية والمنظمة للاقتصاد الرقمي، داعيًا إلى بذل جهود مشتركة لمناقشة وتطوير القواعد الدولية للحوكمة الرقمية التي تعكس إرادة جميع الأطراف وتحترم مصالحها.

وعلى جانب آخر، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وين بين، في بيان،  تقريرًا للمخابرات الأمريكية بشان نشأة جائحة "كوفيد-19"، بأنه "غير علمي وليس له أي مصداقية".

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، كان هذا التقرير الذي رُفعت عنه السرية قد قال إن نظرية أن "كوفيد -19" نشأ في مختبر منطقية.

وقال التقرير المحدث للمخابرات الأمريكية، إن كلًا من النظريتين اللتين تقولان إن "كوفيد-19" نشأ بشكل طبيعي وتسرب من مختبر منطقية لشرح كيف أصاب فيروس "سارس-كوف-2"، المسئول عن "كوفيد-19" ، البشر لأول مرة ولكن الحقيقة قد لا تُعرف على الإطلاق.

وقال "وانج"، في رد على موقع وزارة الخارجية الصينية، إن "الكذبة التي تكررت ألف مرة لا تزال كذبة"، وأضاف أن أجهزة المخابرات الأمريكية "لديها سمعة في الاحتيال والخداع".

وقال إن "تتبع نشأة فيروس كورونا المستجد قضية خطيرة ومعقدة لا ينبغي ولا يمكن بحثها إلا من خلال تعاون علماء العالم".

ونفت الصين باستمرار مزاعم تسرب الفيروس من مختبر متخصص في مدينة ووهان، حيث تم رصد "كوفيد-19" لأول مرة في نهاية عام 2019.