رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التموين أمام البرلمان.. مقترح بتوليه «الصحة» و«رئيس الاقتصادية» يحذف عبارة «أسطجى»

وزير التموين
وزير التموين

شهد اجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إشادات واسعة  بدور وزير التموين الدكتور علي المصيلحي في توفير السلع التموينية خلال أزمة جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة النائب أحمد سمير، بحضور وزير التموين للاستماع لخطة الوزارة فيما يتعلق بتطوير منظومة الخبر والبطاقات التموينية.

وقال النائب لطفي شحاتة، إن وزير التموين نجح فى توفير احتياطي استراتيجي من السلع قبل جائحة كورونا مما ساهم في تجنب البلاد لمشاكل كبيرة عانت منها دول كثيرة، مطالبا الحكومة بضرورة تحمل فاتورة ارتفاع أسعار  السلع عالميا بدلا من تحميلها للمواطنين محدودي الدخل.

وتابع "شحاتة" حديثه: "كنت أتمنى أن يتم إسناد وزارة الصحة للدكتور علي  المصيلحي إلى جانب وزارة التموين، خاصة أنه نجح في ضبط منظومة التموين في مختلف بقاع الجمهورية من أصغر نجع إلى أكبر مدينة، كما نجح من قبل في تطوير منظومة البريد المصري في خطوة غير مسبوقة".

وأضاف شحاتة: "لو واحد غير وزير التموين في مثل تلك الظروف المتعلقة بأزمة كورونا كان يجي له الضغط ولكنا ربنا أعطاه ملكة التعامل مع الأزمات".

فيما اتفق النائب عبدالباقي تركيا، مع حديث النائب لطفي شحاتة، وأكد أن وزير التموين من أكثر الوزراء الناجحين في الحكومة المصرية، لافتا إلى أنه وزير سياسي واستطاع أن يجتاز أزمات كبيرة سيذكرها له التاريخ.

من جانبه قال النانب طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن وزير التموين يدير الوزارة بحكمة وخبرة  كبيرة، مطالبا في الوقت ذاته أن تضع الحكومة في الاعتبار أن نسبة الفقر تصل إلى ٢٩% في آخر تقرير صادر عن جهاز التعبئة والإحصاء، وهو الأمر الذي يتطلب زيادة موازنة وزارة التموين لتحمل فروق أسعار السلع عن المواطنين.

من جانبه، قال نائب مدينة الإسماعيلية والقنطرة، إن وزير التموين وزير سياسي وصنايعي فوق ذلك فهو وزير “أسطجي”، وطالب النائب أحمد سمير، رئيس اللجنة الاقتصادية بحذف كلمة “أسطجي” من المضبطة.

فيما قال أحد نواب اللجنة الاقتصادية، إنه يجب أن نرفع القبعة لوزير التموين فى ظل نجاحه في توفير السلع الأساسية للمواطنين في ظل الأزمة التي نعيشها حاليا، مطالبا بندب عدد من الموظفين لوزارة التموين لسد العجز في المفتشين.